باحث: تركيا رفضت تجنيس 28 إخوانيا لتعاملهم مع مخابرات غربية

باحث: تركيا رفضت تجنيس 28 إخوانيا لتعاملهم مع مخابرات غربية
- الإخوان
- تنظيم الإخوان
- تركيا
- التجنيس
- أردوغان
- الكبسولة
- أماني الخياط
- الإخوان
- تنظيم الإخوان
- تركيا
- التجنيس
- أردوغان
- الكبسولة
- أماني الخياط
قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الإسلام السياسي، إن فكرة تجنيس جماعة الإخوان داخل تركيا نوع من التوظيف المتبادل بين جماعة الإخوان والتنظيم الدولي وما بين أردوغان والنظام السياسي التركي، موضحا أن أردوغان يحتاج لعناصر الإخوان التي تم تجنيسها، ويرفع عن هذه العناصر الحرج في مسألة الصدام مع الشارع التركي الرافض لوجود عناصر الإخوان في بلادهم.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "الكبسولة"، المذاع على شاشة "extra news"، والذي تقدمه الإعلامية أماني الخياط، أن عملية تجنيس عناصر الإخوان في تركيا تتم لمحاولة الهروب من الملاحقة الدولية، ويتم توظيفهم لخدمة مشروع أردوغان السياسي داخل تركيا وحلم الإمبراطورية العثمانية.
وأشار إلى أنه تم تقديم مذكرة تحتوي على 100 شخصية من قيادات الصف الأول لجماعة الإخوان وبعض العناصر التيارات السلفية والجماعة الإسلامية الهاربة في تركيا في نهاية 2016 بهدف تجنيسهم، لافتا إلى أن هذه كانت البداية الأولى لتجنيسهم، فقررت السلطات في البداية أخذ 50 منهم لإجراء تحريات قبل منحهم الجنسية ولكن اكتشفوا أن 28 منهم يتعاملون مع أجهزة استخباراتية غربية فجرى إيقاف خطوات تجنيسهم.