في ذكرى وفاته.. قصة الانتخابات البابوية التي أتت بالبابا كيرلس السادس

في ذكرى وفاته.. قصة الانتخابات البابوية التي أتت بالبابا كيرلس السادس
- البابا كيرلس السادس
- البابا كيرلس
- كيرلس السادس
- احياء ذكرى البابا كيرلس
- البابا كيرلس السادس
- البابا كيرلس
- كيرلس السادس
- احياء ذكرى البابا كيرلس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الاثنين، الذكرى الـ49 لوفاة البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المعروف بـ"رجل الصلاة".
والبابا كيرلس من مواليد محافظة البحيرة، 1902، وترهبن في دير البراموس بوادي النطرون، عام 1928، باسم "مينا البراموسي"، وتولى رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون عام 1944.
وبعد وفاة البابا يوساب الثاني، البطريرك الـ115 للكنيسة في 1956، ظل الكرسي البابوي شاغرا من 13 نوفمبر 1956 إلى 10 مايو 1959، وخلال هذه الفترة ارتفعت الأصوات حول ضرورة العودة إلى قانون الرسل الرابع عشر الذي يمنع على الأساقفة والمطارنة ترك إيبارشياتهم والترشح للكرسي البابوي، وحدث زخما حول تلك الأحداث، وبلغ عدد الذين قيدوا أسماءهم كناخبين في القاهرة وحدها 5500 ناخب، قدموا ترشيحاتهم لمن يودون تجليسه على الكرسي البابوي، حيث تم ترشيح ثلاث شبان كانوا أصدقاء وهم: "القمص متى المسكين وحصل على 5400 تزكية، والقمص مكاري السرياني –سعد عزيز سابقا والأنبا صموئيل لاحقًا- وحصل على 5300 تزكية، والراهب أنطونيوس السرياني –نظير جيد سابقا البابا شنودة الثالث لاحقا- وحصل على 5200 صوت".
وأمام هذا الوضع أصاب الذعر الشيوخ من المطارنة ورجال المجلس الملي للكنيسة، ودفعهم ذلك لتغيير لائحة انتخاب البابا وإصدار لائحة جديدة عام 1957، قرروا فيها أن المرشح للكرسي البابوي يجب ألا يقل عمره عن 40 عاما ساعة خلو الكرسي، وهي المرة الأولى في تاريخ الكنيسة التي يسمح فيها بتحديد السن، وثار الجدل من جديد ولتهدئة الخواطر بعد استبعاد الشبان الثلاثة، أدرج الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف وقتها اسم الراهب "مينا المتوحد" بوصفه المعلم والمرهبن لهؤلاء الشباب المرغوب فيهم.
وفي 17 أبريل 1959 أفرزت الانتخابات البابوية عن فوز "القمص دميان المحرقي، القمص أنجيلوس المحرقي، القمص مينا البراموسي المتوحد" بأعلى الأصوات وأجريت القرعة الهيكلية في 19 أبريل والتي أتت بالقمص مينا البراموسي بابا للكنيسة باسم "كيرلس السادس".