العارضة السودانية "إليك ويك": خرجت من أحضان الفقر والحرب إلى عالم الموضة

العارضة السودانية "إليك ويك": خرجت من أحضان الفقر والحرب إلى عالم الموضة
- العارضة السودانية
- عارضة أزياء
- الموضة
- إليك ويك
- المرأة الأفريقية
- يوم المرأة
- اليوم العالمي للمرأة
- الأزياء
- العارضة السودانية
- عارضة أزياء
- الموضة
- إليك ويك
- المرأة الأفريقية
- يوم المرأة
- اليوم العالمي للمرأة
- الأزياء
بدأت حياتها المهنية فى الـ18من عمرها، لتصبح واحداً من أكثر الوجوه المميزة فى عالم الأزياء، اختارت أسلحتها الناعمة للحرب ضد معايير الجمال فى عالم صناعة الموضة، ببشرة داكنة ورأس حليق، هى العارضة السودانية «إليك ويك».
روت فى حوارها لـ«الوطن» مشوارها بدءاً من التنمر على وجهها كونها ذات بشرة سوداء، حتى أصبحت واحدة من أهم عارضات الأزياء.
كيف انتقلت من جنوب السودان إلى نيويورك؟
- ولدت فى 16 أبريل عام 1977، فى مدينة «واو»، فى جنوب السودان، التابعة لقبيلة «الدنكا»، وشققت طريقى بعمر الـ14 عاماً، من العاصمة السودانية الخرطوم لبريطانيا، عام 1991، هرباً من الحرب الأهلية، وأقطن حالياً فى بروكلين بنيويورك، والدى كان يعمل فى الإدارة التعليمية وكنا نقيم فى منزل من الطوب دون إنارة أو حمام أو ماء كسائر جيراننا، وكانت والدتى تعمل كراعية للأبقار وتطعيم الماشية.
وما أثر وفاة والدك على حياتك؟
- عندما اندلعت الحرب الأهلية اضطرت العائلة للفرار من قوات المتمردين والحكومة، وكان والدى قد عانى من كسر فى المفصل نتيجة إصابته وتعرضه لحادث، ما جعله يُقدم على تركيب شرائح معدنية، تسببت لفترات طويلة فى عجزه عن المشى، إلى أن أصيب بشلل ونزيف، حتى توفى فى منزل أحد أقاربه فى الخرطوم، وهو ما جعلنى أفقد الرغبة فى الحياة.
أركز فى مجالى على تعليم الصغار وتقديم الدعم للمرأة الأفريقية
أين بدأت رحلتك لعالم الموضة والأزياء؟
- بدأت حياتى المهنية فى الـ18 من عمرى، إلى أن ذاع صيتى فى جميع أنحاء العالم، وبصفة خاصة عبر موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، وتخطى عدد المتابعين الملايين، قدمت عرض أزياء لدور الأزياء الرائدة فى العالم، بما فى ذلك كالفين كلاين، وألكسندر ماكوين، ودونا كاران، وعملت فى مجالى التصميم والتليفزيون والكتابة كهاوية، ثم أصدرت أول مؤلفاتى خلال عام 2007، تحت عنوان «إليك.. من لاجئة سودانية إلى عارضة أزياء عالمية»، وتناولت فيه كيف خرجت من أحضان الفقر والحرب ومشوار نجاحى الملىء بالتحديات والصعوبات.
أى الألقاب أحب إلى قلبك؟
- ألقب بعدة ألقاب بينها الجوهرة السوداء والنخلة والجمل، جميع الألقاب أفتخر بها وأعتز بها، ، فأنا أمتلك جسداً مكتنزاً وبعيداً عن المواصفات القياسية العالمية المطلوبة فى عالم الموضة، خاصة بعد إدراج اسمى كواحدة من 100 امرأة على بى بى سى.
ماذا عن الحياة العاطفية؟
- جمعتنى علاقة عاطفية مع «ريكاردو سالا»، وهو مطور عقارى إيطالى، استمرت 12 عاماً، وانفصلنا عن بعضنا البعض فى عام 2013، وعن أكثر المواقف التى جمعت بيننا التى أتذكرها جيداً حينما كان يشعر بالحرج عندما أطلب من المطعم توضيب باقى الطعام المتبقى من وجبتى حتى أعود به للمنزل، ولكننا انفصلنا عن بعضنا البعض لأمور عدة، وكل ما أتمناه حالياً هو تأسيس أسرة وحياة اجتماعية متكاملة، وإنجاب 4 أطفال على الأقل.
اقرأ أيضًا:
"إسراء" هزمت السخرية بروحها الحلوة.. والسورية "هيلا" اقتحمت عالم الكوميديا رغم التلعثم
الفاشونيستا "أليس داليساندرو": دخلت عالم الأزياء لنشر ثقافة "البدينات هن الأفضل"