حكم التجارة في أجهزة "الريسيفر".. الإفتاء توضح

حكم التجارة في أجهزة "الريسيفر".. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء سؤالا جاء فيه: "ما حكم الشرع في العمل والتجارة في أجهزة الريسيفر؟ التي تستقبل القنوات الفضائية.
وأجابت الدار، أن أجهزة استقبال الأقمار الصناعية ومستلزماتها، من ريسيفر وأطباق استقبال وغيرها، إنما هي عبارة عن أدوات تعين المشاهد على متابعة ما يدور حوله في مختلف البلاد القريبة والبعيدة، والتعرف على أخبارها.
وكذلك متابعة ما تبثه القنوات الفضائية في هذه البلاد من برامج مختلفة، ومواد تلفزيونية متباينة، منها ما هو جيد، ومنها ما هو رديء، والمشاهد هو الذي يختار ما يراه على هذه القنوات، وهو أمينٌ على نفسه في أمر الاختيار بين الطيِّب والخبيث، وتقرر شرعًا أن "الحرمة إذا لم تتعين حلَّت".
وعليه: فكل ما كان ذا استعمالين جاز التعامل فيه، تصنيعًا وبيعًا وشراءً ونحو ذلك، وتكون مسؤوليته على المستعمل، فإن استعمله في الحلال فحلال، وإن استعمله في الحرام فعليه الحرمة والإثم، ولا يتعداه ذلك إلى غيره.