الإفتاء: ترويج الشائعات إثم شرعي يترتب عليه مفاسد اجتماعية

الإفتاء: ترويج الشائعات إثم شرعي يترتب عليه مفاسد اجتماعية
قالت دار الإفتاء المصرية، إن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة.
وأكدت دار الإفتاء، في منشور لها، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، أنه على الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه.
واستشهدت "الإفتاء"، بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ".
وانتشرت في الأيام الأخيرة شائعات كثيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تفشي فيروس كورونا، في مصر، لكن الحكومة سارعت إلى نفيها.
وأعلنت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، اكتشاف حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل البلاد لشخص "أجنبي".