قافلة الأزهر بالواحات: توقيع 6405 كشوف طبية وإجراء 165 عملية

قافلة الأزهر بالواحات: توقيع 6405 كشوف طبية وإجراء 165 عملية
- مشيخة الأزهر
- الأزهر الشريف
- قافلة الأزهر للواحات
- الواحات البحرية
- قوافل الأزهر الطبية
- مشيخة الأزهر
- الأزهر الشريف
- قافلة الأزهر للواحات
- الواحات البحرية
- قوافل الأزهر الطبية
اختتمت قافلة الأزهر الطبية الموفدة إلى الواحات البحرية، عملها بعد توقيع 6405 كشفًا طبيًا، وإجراء 165 عملية جراحية بالمجان، في تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الأطفال، والنساء، والرمد، والعظام، والمسالك البولية، والأسنان، بالإضافة إلى صرف الأدوية بالمجان بالتعاون مع وزارة الصحة، وسط إقبال كبير من أهالي الواحات الذين حرصوا على الاستفادة من خدماتها.
وصرح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والمشرف العام على قوافل الأزهر، في بيان للمشيخة، بأن القافلة قد اختتمت أعمالها العامة بالكشوفات الطبية، مع استمرار عمل جزء من طاقمها الطبي التخصصي بمستشفى الواحات، لإجراء عمليات استئصال اللوزتين واللحمية، وذلك نظرًا لحاجة عدد كبير من الأهالي الماسة لإجرائها بمستشفى الواحات، بدلا من تكبد عناء السفر الطويل إلى مستشفيات القاهرة.
وقام أطباء القافلة للمرة الأولى على مستوى القوافل الطبية للواحات البحرية، بإجراء عدد كبير من عمليات المياه البيضاء بالموجات فوق الصوتية، وكذلك عمليات استخراج حصوات الحالب بالمناظير الجراحية للمرة الأولى أيضا، بالإضافة إلى العديد من العمليات الجراحية الأخرى.
وتضم القافلة، نخبة من أساتذة طب الأزهر في العديد من التخصصات، تشمل "المخ والأعصاب، العظام، الباطنة، الصدر، الأنف والأذن والحنجرة، الأطفال، التخدير، الجراحة، الجلدية، الأسنان، المسالك البولية، جراحة الأطفال، جراحة العيون، أمراض النساء"، على أن يستمر عملها حتى السابع من مارس 2020.
وتعد هذه القافلة هي الثامنة التي يرسلها الأزهر الشريف إلى منطقة الواحات البحرية، بالإضافة إلى العديد من القوافل الطبية والإغاثية داخل مصر في مناطق: بئر العبد بشمال سيناء، و"رأس سدر- سانت كاترين – الطور" بجنوب سيناء، والنوبة بأسوان، وحلايب وشلاتين، وسوهاج، وقنا، والأقصر، بالإضافة إلى إرسال العديد من القوافل خارج مصر مثل قافلة جمهورية تشاد وقافلة بوركينا فاسو.
وتأتي هذه القوافل فى إطار توجيهات الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكثيف القوافل الطبية والإنسانية لهذه المناطق؛ للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وانطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهرُ الشريف، والذي يُعَدّ مُكَمِّلًا لدوره الدعوي والتعليمي.