كورونا يضرب مسؤولي إيران.. والعدوى تصل إلى عائلة المرشد

كورونا يضرب مسؤولي إيران.. والعدوى تصل إلى عائلة المرشد
تعاني إيران خلال الفترات القليلة الماضية، من انتشار واضح وسريع لفيروس كورونا المستجد، لتتصدر قائمة دول الشرق الأوسط من حيث عدد المتضررين بالمرض، حتى طال المسؤولين بقوة.
وفي ظل التوغل الكبير الذي تشهده إيران من فيروس كورونا المستجد، امتد الأمر ليطول مسؤولي الدولة بشكل واضح، حيث كانت البداية بإيرج حريرجي، نائب وزير الصحة ورئيس لجنة مكافحة كورونا، الذي أصيب بالفيروس بعد ساعات من تأكيداته أن الفيروس ليس بهذه الخطورة.
الفيروس أصاب الدبلوماسي والسياسي الإيراني ورجل الدين، ورئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة السابق، سيد هادي خسروشاهي، والذي توفي على إثر إصابته بالمرض لاحقًا.
كما أصيب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور بفيروس كورونا، والذي أعلن أنه فرض على نفسه حجرًا صحيًا بعد اكتشاف إصابته بالمرض.
وأعلن مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، عن إصابة محمد مير محمدي نجل صهر ومستشار المرشد الإيراني، بفيروس كورونا المستجد هو الآخر، بالإضافة إلى إصابة فريد الدين حداد عادل، وهو ابن سياسي بارز وشقيقته متزوجة من ابن المرشد، بفيروس كورونا، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
بالإضافة إلى ذلك، فإن محمد علي رامزاني، عضو البرلمان الإيراني، توفي بسبب المرض الغامض السبت الماضي، علما أنه كان يعاني مشكلات في الجهاز التنفسي.
وعقب وفاة رامزاني، أعلن عضو البرلمان محمد علي عقيلي، عن إصابة 4 نواب آخرين بكورونا.
ووصلت عدد إصابات فيروس كورونا ما تجاوز 2300 حالة، فيما وصلت عدد الوفيات 92 وفقًا للأعداد المعلنة رسميًا حتى الآن.