"وعظ المنيا" تعقد مؤتمرها في المشاركة المجتمعية الإيجابية

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

"وعظ المنيا" تعقد مؤتمرها في المشاركة المجتمعية الإيجابية

"وعظ المنيا" تعقد مؤتمرها في المشاركة المجتمعية الإيجابية

عقدت منطقة وعظ المنيا المؤتمر نصف السنوي، بعنوان دور منطقة وعظ المنيا في المشاركة المجتمعية الإيجابية، تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وحضور الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، والسيد محمد عبدالفتاح سكرتير عام المحافظة، الشيخ سلامة محمود عبدالراضي وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، القس أوغسطنيوس وكيل مطرانية ملوي، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

وناقش المؤتمر أهمية التنسيق الكامل والتعاون المستمر بين منطقة الوعظ والجهات التنفيذية والدينية بالمحافظة، لتطوير العمل الدعوي بالمحافظة، والوصول إلى الجماهير في مختلف قرى ومدن ومراكز المحافظة، لتوعيتهم بالقضايا والمشكلات المجتمعية المعاصرة.

وقال الأمين العام المساعد للدعوة في كلمته، إنّ الأزهر الشريف يعمل على التعاون التام مع المؤسسات المصرية والخارجية، للتواصل مع المثقفين والعامة، كما تناول دور مجمع البحوث الإسلامية في التوعية المجتمعية من خلال انتشار وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في المساجد ومراكز الشرطة والجيش والمصالحات والوفاق الأسري والقوافل والتواجد في كل المؤسسات والهيئات الحكومية.

وأكد الدور المجتمعي بين الأزهر والأوقاف والكنيسة واتحادهم الذي يعني الكثير لهذا الوطن الحببب، خاصة في وجود أصحاب الأجندات الخارجية التي تتربص بأمن واستقرار الوطن.

فيما أكد الشيخ سلامة محمود عبدالراضي، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، إنّ روح المحبة والتعاون تتجسد في المجتمع المصرى، لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأيضا في مجال الدعوة لا فرق بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، فالكل شرب وتعلم وارتوي من الأزهر، ويقومون بأداء رسالة الازهر الوسطية.

وأشار القس أوغسطنيوس وكيل مطرانية ملوي إلى أنّ الأزهر الشريف هو صاحب المبادرات المهمة الحيوية خاصة بيت العائلة المصرية، لافتا إلى أنّه يشعر بالفخر لكونه من بلد الأزهر الشريف الذي يعد منارة عالمية، فالأزهر والكنيسة يعملان من أجل مصلحة مصر، وهمومنا التي نعيشها سويا نحلها أيضا سويا من خلال وحدتنا المصرية بالقيم والثقافة والحضارة، ودور علماء الأزهر هو صمام الأمن لمصر، لأنهم يفرقون دائما بين الرحمة والعنف.


مواضيع متعلقة