باحث: الحكم بإعدام "عشماوي" إسدال للستار عن صناعة الموت

08:18 م | الاثنين 02 مارس 2020

قال أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية بمنتدى الشرق الأوسط في لندن، إن الحكم بالإعدام على هشام عشماوي و36 إرهابيا بقضية أنصار بيت المقدس، جاء كإسدال للستار على تنظيم "صناعة الموت" والذي تم تأسيسه عقب ثورة 30 يونيو 2013 حتى استطاعت الأجهزة الأمنية القبض على عشماوي ببني غازي الليبية.

وأضاف "عطا" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية "الحياة"، أن تنظيم "المرابطين" قد تم تأسيسه على الحدود التركية وهو الجناح العسكري لتنظيم الإخوان وتم رصد 200 مليون دولار من أجله: "وحدة الأموال الساخنه لجهاز أمن الدولة القطري والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان والمحفظة الاستثمارية في ماليزيا قاما بتوفير المبلغ للجماعة ولتأسيس جيش المرابطين المجاهد، وكان بديلا عن الجيوش العربية وهو الأمر الذي اختفى بثورة 30 يونيو"، موضحا أنه لولا القبض على عشماوي كان سيتم تفجير مجمع التحرير واستهداف عدد كبير من الإعلاميين مع البدء في خطة استهداف الكنائس وقتل القيادات الدينية المسيحية.

وأكد أن مصر من وجهة نظر تنظيم المرابطين تحكم تحت رعاية الصليب: "التنظيم كان سيفكك المنطقة العربية بالكامل لولا الأجهزة الأمنية وماقامت به من ضربات أمنية متتالية وتم القبض عليه، ويحسب لهم إفشال مخطط استهداف مجمع التحرير، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية في شمال سيناء نجحت في استهداف العناصر التكفيرية المسلحة وهو ما فشل فيه جهاز وزارة الداخلية الفرنسي: "الداخلية الفرنسية فشلت في ضبط قائد تنظيم داعش في أوروبا، والمخطط مستمر ويتم إدارته من الخارج".