بروفايل: هالة زايد.. "رسالة تضامن"

كتب: شيماء عادل

بروفايل: هالة زايد.. "رسالة تضامن"

بروفايل: هالة زايد.. "رسالة تضامن"

برسالة دعم وتضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وطائرة محملة بمستلزمات طبية وقائية، توجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى جمهورية الصين الشعبية، لتوصيل رسالة دعم إلى الجانب الصينى، وللتأكيد على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد فى مدينة ووهان الصينية، الذى وصل عدد حالات الإصابة به منذ بداية الأزمة حتى الآن إلى ما يزيد على 75 ألف حالة.

اختيار «هالة زايد» لهذه المهمة يعود إلى أسباب عدة، أبرزها أن «زايد» كانت المنسق الدائم والمستمر مع الجانب الصينى منذ بداية الأزمة، عندما استقبلت شياوجون جنج، وزير مفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية بسفارة الصين الشعبية بمصر، يوم 29 يناير الماضى، للتنسيق والترتيب، لعودة المصريين المقيمين فى مدينة ووهان الصينية، والذى انتهى وقتها بعودة ما يزيد على ٣٥٠ مصرياً إلى أرض الوطن بسلام، مما جعل الوزيرة تقدم شكراً إلى الجانب الصينى خاصة بعد الإجراءات وتقديم الدعم الطبى الوقائى للمصريين المقيمين فى الصين قبل عودتهم إلى أرض الوطن.

ولدت الدكتورة هالة زايد فى 31 ديسمبر 1967 بمحافظة القاهرة، وتخرجت فى كلية الطب جامعة الزقازيق عام 1991، وحاصلة على الدكتوراه فى إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، شغلت عدة مناصب إدارية قبل توليها منصب وزارة الصحة والسكان، أبرزها المدير التنفيذى لأكاديمية مؤسسة 57357 للعلوم الصحية، ومستشار وزير الصحة والسكان.

الدعم المتبادل بين الجانبين لم يكن وليد اللحظة، فالدولة المصرية كانت من أوائل الدول التى أعلنت دعمها للصين، حيث قامت الدولة المصرية بتاريخ 31 يناير الماضى، بإمداد دولة الصين بشحنة تبلغ 10 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية، معلنة أن الدولة المصرية ستقدم كل سبل الدعم للصينيين الموجودين فى مصر لاستفادتهم من الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الحكومية أسوة بالمصريين خاصة خلال تلك الفترة.

لم يكن التضامن الذى حملته «زايد» نيابة عن الرئيس السيسى، لدولة الصين، مقصوراً على الدعم المادى فقط، فقد سبقه دعم معنوى ترجمته الدولة المصرية فى قيامها بإضاءة أشهر المعالم السياحية المصرية بألوان علم جمهورية الصين الشعبية.


مواضيع متعلقة