إغلاق المدارس في الكويت والبحرين يصيب المصريين بالقلق: من خرج من داره

كتب: سحر عزازى

إغلاق المدارس في الكويت والبحرين يصيب المصريين بالقلق: من خرج من داره

إغلاق المدارس في الكويت والبحرين يصيب المصريين بالقلق: من خرج من داره

حالة من الحذر والتخوّف سيطرت على المصريين الموجودين فى دولتى الكويت والبحرين، خاصة بعد إعلان غلق المدارس لمدة أسبوعين بعد انتشار فيروس كورونا. تؤكد ولاء محمود، مدرسة لغة إنجليزية فى مدرسة ابتدائية، مقيمة فى الكويت، أن وزارة التربية عطلت الدراسة لمدة أسبوعين قابلين للزيادة: «الوضع حالياً فى الكويت أهدأ من الأول، فيه أمور احترازية بيعملوها لما تيجى تدخلى أى مول أو سوق، هتلاقى طاولة لازم تعقمى الإيد وتلبسى كمامة وجوانتى»، لافتة إلى أنه تم منع الخروج من البيت مع انتشار الفيروس: «الأسواق شبه فاضية، ولازم تعقيم عربات السوبر ماركت»، موضحة أن هناك تخوفاً كبيراً على الأطفال الطلبة، لأنهم الفئة الأكبر، ومناعتهم ضعيفة مقارنة بالكبار فى ظل تزايد أعداد المصابين: «الالتزام بالكمامة إجبارى فى الشوارع».

تحكى أن وزارة التربية أصدرت بياناً تطلب فيه تقديم تقرير من جميع مديرى المدارس لوضع تصور فى حالة تأجيل الدراسة لفترة أطول: «المفروض هنرجع يوم 12 مارس الحالى، مش عارفين إيه الوضع بالنسبة للمنهج، خاصة أنهم قالوا هنمد الدراسة لإجازة الصيف لتعويض فترة التوقف».

"ولاء": معلمون متطوعون ينشرون فيديوهات إلكترونية للطلاب

الجميع يلزم بيته حفاظاً على سلامته حسب «ولاء»: «ناس كتير وأنا منهم عملنا خزين فى البيت لمدة أسبوعين وأكتر علشان ماننزلش»، ممنوع الخروج فى المتنزهات والحدائق والشواطئ لتجنب انتشار العدوى: «فيه ناس ملتزمة بقواعد السلامة وقاعدين فى البيت وعدد قليل بيخرج»، وتم منع السفر إلى مصر حتى تنتهى حالة الطوارئ، مؤكدة أن هناك عدداً من المدرسين تطوع لعمل فيديوهات يشرح فيها المناهج للطلبة وإرسالها على «الجروبات»، لتساعدهم على المذاكرة من داخل منازلهم، خاصة بعد منع الزيارات والدروس الخصوصية ودخول وخروج المدرسين.

"هالة": أدوات التعقيم منتشرة فى كل مكان

تحكى هالة اللبان، مصرية مقيمة فى البحرين، أن قرار تعطيل المدارس صدر من مكتب ولى العهد، لكل التعليم الأساسى والجامعات، وتم إلزام المواطنين بالبقاء فى منازلهم: «كل شوية يبعتوا على التليفونات رسايل توعية، وفيه عملية تعقيم مستمرة، كل 50 متر تلاقى طاولة عليها مطهرات». حالة من الخوف تنتاب ماجد عبدالله، مصرى مقيم فى الكويت، لافتاً إلى أن المعظم منهم يفكر فى نزول مصر فى حالة انتشار الفيروس وتحوله إلى وباء: «شايفين أن مصر آمنة، واللى مطمنى لحد دلوقتى أن الحكومة قوية وبتتصدى للمرض بشكل جيد».

يحكى أن السفارة المصرية منحت الطلاب «رابطاً إلكترونياً» لاستكمال الدراسة من خلاله حتى لا يتعطلوا: «والسفارات الأخرى عملت كده برضه».


مواضيع متعلقة