"مصر الخير": أزمة الغارمين الحقيقية بدأت منذ فبراير 2010

"مصر الخير": أزمة الغارمين الحقيقية بدأت منذ فبراير 2010
قالت سهير عوض، مدير برنامج "الغارمين" في مؤسسة مصر الخير، إن أزمة الغارمين بدأت منذ فبراير 2010، وأن الأزمة الحقيقية بالنسبة لهم بدأت بعد الأحداث التي شهدتها مصر منذ 2011، وتعرض الكثير من المواطنين لخسائر مالية كبيرة، في أعمالهم ومشاريعهم التجارية الخاصة، وهذا أيضا أثر بشدة على العاملين باليومية، خاصة مع توقف الكثير من المشروعات الصغيرة التي كانوا يعملون بها، وكل هذا زاد من حجم مديونياته في مواجهة ظروفهم المعيشية، ما ترتب عليه عدم قدرتهم على تسديد هذه الديون.
وأضافت عوض، خلال لقاء مع برنامج"صباح الخير يا مصر"، المعروض على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أننا في بداية عملنا في المؤسسات اكتشفنا أن الكثير من الأسر ليس لديها أي دخل مالي ثابت، من أجل تلبية احتياجات أبنائها من المأكل ومصاريف المدارس، ولهذا لجأوا إلى الاستدانة مقابل التوقيع على "إيصالات أمانة"، ومن هنا قامت "مصر الخير" بعمل الكثير من الدراسات لحصر الغارمين من السيدات في سجن القناطر، ومديونيات تتراوح ما بين 300- 1000 جنيه، وأننا منذ ذلك الحين سددنا مديونيات نحو 76 ألف غارم وغارمة، وتم الإفراج عنهم.
وتابعت أننا الآن أصبح يوجد وعي كامل، بعدم التوقيع على أي إيصالات أمانة إلا بحجم المبلغ الذي حصل عليه فقط، دون أي زيادة كما كان يحدث سابقا، والآن الوضع قد اختلف كثيرا وانخفضت نسب الغارمين.
وأشارت عوض، مدير برنامج "الغارمين" في مؤسسة مصر الخير، إلى أن السيدات دائما ما تكون الضامن للزوج أو الابن أو الأب، في عمليات الاستدانة والتوقيع على إيصالات الأمانة، ومن هنا زاد عدد السيدات في السجون بسبب هذه الضمانات.