سيناريوهات انتخابات الكنيست الإسرئيلي المنعقدة للمرة الثالثة خلال عام

سيناريوهات انتخابات الكنيست الإسرئيلي المنعقدة للمرة الثالثة خلال عام
- الانتخابات الإسرائيلية
- الكنيست
- ليبرمان
- نتنياهو
- رؤوفين ريفلين
- الانتخابات الإسرائيلية
- الكنيست
- ليبرمان
- نتنياهو
- رؤوفين ريفلين
تنطلق انتخابات الكنيست الإسرائيلي للمرة الثالثة، في أقل من عام لاختيار الحزب الذي سيشكل الحكومة المقبلة، حيث سيشارك بها نحو 6,453 مليون إسرائيلي من أصحاب حق الاقتراع، حيث سيدلون بأصواتهم منذ الساعة الثامنة من صباح الاثنين حتى الساعة العاشرة ليلا.
عدة سيناريوهات أوضحها الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المدير التنفيذي لمنتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، لـ"الوطن"، يعقب إحداها نتائج انتخابات الكنيست التي تجرى اليوم في إسرائيل.
السيناريو الأول: حكومة يمين بدون ليبرمان
هذا السيناريو يتحقق في حال حصل اليمين على 61 مقعدا بدون ليبرمان، لكن نتائج الاستطلاعات تستبعد هذا السيناريو، ولكن من الممكن حدوثه في حال الخطوات التي أقرها نتنياهو أضافت تغييرا في نمط تصويت المستوطنين وأعادت لليكود ما سحبه منه "كحول لفان" في آخر انتخابات.
السيناريو الثاني: حكومة يمين مع ليبرمان
هذا السيناريو أيضا يصعب تحققه بسبب شروط ليبرمان بخصوص قانون التجنيد وعدم قبوله بالوجود مع الحريديم (اليهود المتشددين دينيا) في حكومة واحدة، لأن هذا سيقوض ما فعله ويخسر ثقة العلمانيين الذين رفعوا أسهمه في كل الاستطلاعات، والسبب الثاني أن نتنياهو إذا استقر له الأمر فسيبذل جهده للانتقام من ليبرمان وإنهائه سياسيا، وهذا يدركه ليبرمان لذلك هو عراب السيناريو الثالث.
السيناريو الثالث: حكومة وحدة مع ليبرمان (حكومة علمانية)
شرط تحقق هذا السيناريو ألا يكون نتنياهو ضمن هذه الحكومة، وهذا السيناريو أول من طرحه ليبرمان بوضوح عندما قال إنه سيسعى إلى إقامة حكومة وحدة علمانية بدون نتنياهو، وتبين فيما بعد أنه استند إلى أن هذا السيناريو تم تداوله من داخل حزب الليكود عندما توجهوا إلى آريه درعي زعيم حزب شاس ليطلبوا منه عدم دعم نتنياهو، ولكنه رفض ذلك وقد أكد "درعي" على حدوث هذا في المفاوضات التي أعقبت الانتخابات السابقة، ما يؤكد أن ليبرمان لديه هذا الاتفاق مع أعضاء من الليكود.
وأكد أن الاتفاق على فائض الأصوات بين جانتس وليبرمان يؤكد أن هناك سعيا جديا لهذا السيناريو.
السيناريو الرابع: حكومة وحدة مع الأصوليين وحزب يمينا
وهذا السيناريو أعلن جانتس أنه لن يقبل به لا مع الأصوليين ولا نتنياهو أو حزب يمينا بزعامة إيليت شاكيد.
واعتقد مطاوع أن أكثر السيناريوهات تحقيقا هو السيناريو الأول والسيناريو الثالث.
السيناريو المفاجأة: حكومة اليمين واستبدال ليبرمان بتحالف غيشر والعمل
وربما يكون هذا الكارت الأخير الذي سيلعبه نتنياهو وسيكون الثمن الذي سيدفعه كبيرا، منها ذهاب وزارة المالية إلى بيرتس، إضافة إلى امتيازات أخرى، ولكن هذا السيناريو ليتحقق حسب استطلاعات الرأي يجب أن يحصل اليمين على ألا يقل عن 55 مقعدا، وتحالف غيشر والعمل ألا يقل عن 6 مقاعد.
وأوضح أن بيرتس لا يرفض التحالف مع نتنياهو إلا إذا وجهت له اتهامات، و"غيشر" أيضا ليس لها شروط على حكومة مع نتنياهو، لكن هذه الحكومة سيكون عمرها قصيرا في حال وجهت اتهامات وبدأت محاكمة نتنياهو ما لم يتضمن هذا التحالف اتفاقا مكتوبا ألا يتخلى بيرتس عن هذا التحالف إلا إذا تم الحكم على نتنياهو، لأن القانون يسمح بقيام رئيس الوزراء بمهامه في ظل المحاكمة ما لم تتم إدانته، وهذا لا يتعارض مع نتنياهو.
السيناريو الصعب: الخروج إلى معركة انتخابية ثالثة
يخشى رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين هذا السيناريو، ولهذا سيبذل كل ما بوسعه من أجل تشكيل حكومة، بعد انتخابات الكنيست التي انطلقت صباح اليوم، "ومن أجل الامتناع عن معركة انتخابية أخرى"، حسبما أعلن في مقطع فيديو.