في سؤال وجواب .. أبرز المعلومات عن كورونا

كتب: شيماء عادل

في سؤال وجواب .. أبرز المعلومات عن كورونا

في سؤال وجواب .. أبرز المعلومات عن كورونا

أسئلة شائعة تشغل أذهان عدد كبير من المصريين، خاصة بعد إعلان الجانب الفرنسي، وصول حالتين مصابتان بفيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذي جعل وزارة الصحة والسكان تقوم بإجراء فحص لجميع الحالات والمخالطين للفوج السياحي والذي ثبت سلبياتها جميعاً، "الوطن" تستعرض في التقرير التالي، عددا من الإجابات على أبرز الأسئلة المتعلقة بهذا الفيروس، وفقاً لما نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي.

* ما هو فيروس كورونا؟

فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان، ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس).

* ماهي أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟

تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً في الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض.

* ماذا عن نسبة التعافي من فيروس كورونا عالمياً؟

يتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، وتشير الإحصائيات إلى اشتداد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بالفيروس، وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة، كما نسبة الوفاة نتيجة إصابة بالفيروس وصلت نحو 2% حتى الآن.

* كيف ينتشر فيروس كورونا؟

يمكن أن ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، وبمجرد ملامسة الأشخاص لهذه القطيرات المتساقطة على الأشياء والأسطح ثم لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم، تنتقل الإصابة على الفور، ويمكن انتقال الفيروس أيضاً إذا تنفس الأشخاص هذه القطيرات مع سعال أو زفير الشخص المصاب، لذلك من وجود مسافة بين أشخاص تزيد عن متر واحد.

* كم من الوقت يظل الفيروس حياً على الأسطح؟

لا يُعرف على وجه اليقين فترة استمرار الفيروس حياً على الأسطح، ولكن يبدو أنه يشبه في ذلك سائر فيروسات كورونا، وتشير الدراسات إلى أن فيروسات كورونا (بما في ذلك المعلومات الأولية عن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19) قد تظل حية على الأسطح لبضع ساعات أو لعدة أيام.

وقد يختلف ذلك باختلاف الظروف مثل نوع السطح ودرجة الحرارة أو الرطوبة البيئية.

* ماهي الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسطح؟

إذا كنت تعتقد أن سطحاً ما قد يكون ملوثاً، نظفه بمطهر عادي لقتل الفيروس وحماية نفسك والآخرين، ونظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون، وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك.

* هل يمكن أن يصاب المرء بالمرض عن طريق شخص عديم الأعراض؟

تتمثل الطريقة الرئيسية لانتقال المرض في القُطيرات التنفسية التي يفرزها الشخص عند السعال، وتتضاءل احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص عديم الأعراض بالمرة.

* هل يجب أن أشعر بالقلق تجاه إصابتي بفيروس كورونا ؟

إذا لم تكن في منطقة ينتشر فيها فيروس كورونا، وإذا لم تكن قد سافرت من أي من هذه المناطق، وإذا لم تكن قد خالطت أي شخص يشعر بالتوعك، فإن احتمالات إصابتك بالمرض تُعد قليلة حالياً. ومع ذلك، فإن شعورك بالتوتر والقلق إزاء هذا الأمر يمكن تفهمه.

* ما هي الخطوات الواجب اتباعها للوقاية من كورونا المستجد؟

هناك مجموعة من الخطوات الواجب اتباعها تتمثل في تنظيف الأيدي جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون لقتل الفيروسات، احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس، تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة، ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور، الزم المنزل إذا شعرت بالمرض، إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه.

* هل المضادات الحيوية فعّالة في الوقاية من فيروس كورونا أو علاجه؟

لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، فهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية. وبما أن مرض كورونا فيروس فإن المضادات الحيوية لا تقضي عليه.

*هل هناك لقاح أو دواء أو علاج لمرض كورونا المستجد؟

لا يوجد حتى يومنا هذا لقاح ولا دواء محدد، ومع ذلك، ينبغي أن يتلقى المصابون رعاية لتخفيف الأعراض، وينبغي إدخال الأشخاص المصابين بمرض وخيم إلى المستشفيات، ويتعافى معظم المرضى بفضل الرعاية الداعمة، ويجري حالياً تحري بعض اللقاحات المحتملة والأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض تحديداً ويجري اختبارها عن طريق التجارب السريرية.


مواضيع متعلقة