حكم المصافحة باليد حال تَفَشِّي وباء.. الإفتاء توضح

كتب: عبد الوهاب عيسى

حكم المصافحة باليد حال تَفَشِّي وباء.. الإفتاء توضح

حكم المصافحة باليد حال تَفَشِّي وباء.. الإفتاء توضح

تلقت دار الإفتاء سؤالا جاء فيه: "ما حكم الشرع في ترك المصافحة باليد حال تفشي وباء؟"، حيث أجاب عن السؤال الشيخ حسنين محمد مخلوف، قائلا:" سألني كثير من الناس عن الحكم الشرعي في ترك المصافحة باليد عند اللقاء حال تفشي وباء، فأجبتهم بأن دفع الضرر ودرء الخطر عن الأنفس واجب؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾.

وواصل الشيخ مخلوف "كل ما كان وسيلة إلى ذلك فهو واجبٌ شرعًا، ومن ذلك ترك المصافحة بالأيدي عند اللقاء وعقب التسليم من الصلاة، كما يفعل كثير من المصلين؛ فقد تكون اليد مُلَوثة وقد تنقل العدوى وينتشر الوباء بواسطتها، فمن الواجب شرعًا اتِّقَاءُ ذلك بترك المصافحة؛ صيانةً للأرواح وأخذًا بأحد أسباب السلامة والنجاة".

وأضاف، ومن ذلك التبليغ فورًا عمن أصيبوا بهذا المرض، فهو من أكبر الواجبات الشرعية، والتقصير فيه من كبائر الذنوب، والمُقَصِّر فيه مع التمكُّن منه أشبه بالتَّسَبُّب في قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، ومن ذلك التداوي واتباع ما يُشير به الأطباء للوقاية والعلاج، وإهمالُ ذلك إثٌم كبير. نسأل الله العفو والعافية والسلامة".


مواضيع متعلقة