فاروق حسني: "المتأسلمون والتربية والتعليم أمراض ضد بناء دولة مدنية"

كتب: محمد متولي

فاروق حسني: "المتأسلمون والتربية والتعليم أمراض ضد بناء دولة مدنية"

فاروق حسني: "المتأسلمون والتربية والتعليم أمراض ضد بناء دولة مدنية"

قال الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، إن أي حراك اجتماعي، يؤدي في نهايته للسلم العام، ويمنح دولة مدنية، ومصر تحارب في أكثر من جبهة، أولها البناء، وثانيها مواجهة الأفكار الهدامة.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة "صدى البلد"، أهم الأمراض المتوطنة في المجتمع، التي تحول دون وجود دولة مدنية حديثة، هي المتأسلمين والتربية والتعليم، موضحا أن هناك تيار يريد تغيب الناس عن واقع عظيم، لحساب واقع افتراضي لا وجود له، ينتج عنه آثار سلبية كثيرة، منها أن يعلم التواكل.

وأكد أن الدولة المدنية في مصر ليست في خطر، بينما تظل العقبة الأكبر أمام القيادة السياسية هي إزالة العقيدة الخاصة بالإخوان، وتأخذ وقت طويل سواء بالوفاة أو بالاقتناع بعد مرور فترة طويلة جدا، بعدما يجد نفسه وحيد في المجتمع.

وأشار إلى أن شبح الإخوان ما زال موجودا، لكنه كامن ولم يتفاجئ بثورة الشعب المصري على حكم الإخوان، حيث أنه سافر للإمارات خلال فترة حكم الإخوان، وعاد لمصر في 30 يونيو 2013، مؤكدا أنه لولا ثورة 30 يونيو، لما عادت مصر إلى مصر أبدا.

وأكد أن المستقبل القريب، يجري بنائه في الوقت الحالي، أما المستقبل البعيد، سينتعش بما بني على المستقبل القريب، كاشفا أن المتحف المصري الكبير، يعد بمثابة مؤسسة ثقافية عظيمة.


مواضيع متعلقة