في ذكرى "مجزرة جولدشتاين".. تعرف على الحرم الإبراهيمي

في ذكرى "مجزرة جولدشتاين".. تعرف على الحرم الإبراهيمي
- الحرم الإبراهيمي
- القضية الفلسطينية
- مستوطن
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- جولدشتاين
- الحرم الإبراهيمي
- القضية الفلسطينية
- مستوطن
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- جولدشتاين
شارك وفد كبير من حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسهم الأمين العام للحركة مصطفى البرغوثي في صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي إحياء للذكرى السادسة والعشرين لمجزرة الحرم.
وأكد الدكتور البرغوثي، أن أهل الخليل صامدون والحرم الإبراهيمي صامد كما أن أهل القدس والمسجد الأقصى صامدون والشعب الفلسطيني أيضا صامد بوجه الاحتلال وخطة السلام الأمريكية.
مصطفى البرغوثي: مجزرة الحرم الإبراهيمي لم ولن تكسر إرادة أهل الخليل
وأضاف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن مجزرة الحرم الإبراهيمي لم ولن تكسر إرادة أهل الخليل و لن تثنينا عن الصلاة فيه والتواجد هنا بالخليل وأزقة الخليل وشارع الشهداء وما رأيناه اليوم بوجود المئات من أهالي الخليل وصمودهم وبقاؤهم هو الرد الحقيقي على نتنياهو ومخططاته وعلى خطة السلام الأمريكية التصفوية.
وأشاد البرغوثي، "بالوجود البارز للشباب الفلسطيني المتكرر في كل جمعة وما نلمسه، خصوصا لدى الأجيال الشابة، وما نراه هو العودة إلى الجذور، وتعاظم يتصاعد يوميا، في الإرادة على تحقيق الحرية، والكرامة، وبأسلوب مختلف عن ما جرب سابقا، وفشل"، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.
وأكد البرغوثي: لم يهزم الشعب الفلسطيني بل هُزم الوهم لديه، وسيهزم بصورة أكبر وهم الذين ظنوا أنهم يستطيعون ترويضة بالخداع السياسي.
وتعرض المسجد الإبراهيمي، في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة ولا يزال يتعرض للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين؛ بهدف تحويله إلى معبد يهودي.
وشهد المسجد الإبراهيمي، في 25 فبراير 1999 والذي وافق 15 من شهر رمضان المعظم، مجزرة بشعة من قبل إرهابي إسرائيلي يدعى باروخ جولدشتاين أحد مستوطني "كريات أربع"، بينما كان المصلون ساجدين في صلاة الفجر.
وفتح جولدشتاين، رشاشه على المصلين الساجدين، وبلغ عدد الطلقات 111 رصاصة، واستشهد على إثر إطلاق النار30 فلسطينياً من بينهم مؤذن المسجد الإبراهيمي جميل جبريل النتشة، فضلاً عن إصابة العشرات.
وقتل جولدشتاين جراء هجم المصلين عليه، وفي يوم 26 فبراير من العام ذاته، ازدادت حدة التوتر في المدينة بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص على الأهالي أثناء تشييع جثامين أبنائهم، فاستشهد عدد منهم، وسجل في دفتر مجزرة الحرم الإبراهيمي خمسون شهيداً، وفقا لما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية على موقعها الإلكتروني.
وأغلق الاحتلال الحرم لشهرين قبل أن يقسمه الاحتلال، قسم للمسلمين وقسم للمستوطنين اليهود، كسابقة في تاريخ المساجد الإسلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، "الوطن" ترصد في السطور التالية، أهم المعلومات الحرم الإبراهيمي..
- أبرز المعالم السياحية والأثرية الدينية في مدينة الخليل.
- يعتبر من أهم المنشآت المعمارية التي ارتبطت باسم الخليل.
- يقع الحرم الإبراهيمي إلى الجنوب الشرقي من المدينة الحديثة.
- يحيط بالمسجد سور ضخم يعرف بالحير وبني بحجارة ضخمة يزيد طول بعضها على سبعة أمتار بارتفاع يقارب المتر، ويصل ارتفاع البناء في بعض المواضع إلى ما يزيد على خمسة عشر متراً.
- اشترى سيدنا إبراهيم مغارة المكفيلة من حاكم المدينة عفرون بن صوحر الحثي، واتخذ منها مدفنا له ولأسرته، من بعده وبموجب ذلك دفن فيها هو وزوجته سارة كما دفن فيها إلى جانبه ابنه اسحق وزوجته رفقة وحفيده يعقوب وزوجته ليئة وبنا بجواره مقام سيدنا يوسف بن يعقوب.
- في العهد الروماني بنا القائد هيرودوس الآدومي حول المدفن سورا ضخما لحمايته من التعديات يعرف بالحير، حيث بني بحجارة ضخمة يزيد طول بعضها على سبعة أمتار بارتفاع يقارب المتر ويضل ارتفاع البناء في بعض المواضع إلى ما يزيد على خمسة عشر مترا.
- مع انتشار المسيحية في عهد الإمبراطورية الرومانية اتخذ من المكان وحرمه كنيسة دمرت على أيدي الدولة الفارسية الوثنية إبان احتلال فلسطين عام 614 ميلادي.
- في عهد خلافة بني أمية أعيد إعمار السور الأدومي كما رفعت شرفاته العلوية مع السقف وظلت مقامات الأنبياء بالقباب وفتح باب في الجهة الشرقية واتخذ مجدداً في عهد الخليفة العباسي المهدي.
- مع احتلال الصليبيين للمنطقة، بُني مكان المسجد كنيسة كاتدرائية، ما لبثت أن تحوّلت مرة أخرى لمسجد بعد تحرير صلاح الدين الأيوبي لفلسطين عام 1187.