السفير "ثروت": "بورتو البحر الميت" يبرهن على قوة العلاقات الاقتصادية والسياحية بين مصر والأردن

السفير "ثروت": "بورتو البحر الميت" يبرهن على قوة العلاقات الاقتصادية والسياحية بين مصر والأردن
أكد السفير خالد ثروت، سفير مصر لدى الأردن، اليوم على أن مشروع "بورتو البحر الميت" الذي ستقيمه مجموعة "عامر جروب" باستثمارت تتجاوز حاجز المليار دولار أمريكي، يبرهن على مدى قوة العلاقات الاقتصادية والسياحية بين مصر و الأرد ن ورغبة الجانبين في دفعها قدما إلى الأمام.
وقال السفير "ثروت"، في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، "إننا سعداء بهذه الخطوة الاستثمارية التي ستعود بالنفع على الجانبين ونتمنى أن تعقبها خطوات أخرى من شأنها تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين خاصة وأن هناك مجالات واعدة في الأردن للاستثمار السياحي". منوها ببدء الشركات السياحية في مصر والأردن بعمل برامج سياحية مشتركة.
وأعرب السفير المصري عن تفاؤله بأن هذا المشروع سيحقق نجاحا منقطع النظير لأن مجموعة "عامر جروب" تعد رائدة في قطاع التطوير الترفيهي والسياحي في مصر منذ أكثر من 25 عاما علاوة على أنها تمتاز بسمعة طيبة على مستوى العالم العربي. مؤكدا على أن هذا المشروع من شأنه تحفيز المستثمرين المصريين والعرب من أجل التوجه لهذه المنطقة بصفة خاصة والأردن بصفة عامة.
وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور، عبدالله النسور، ورئيس مجموعة "عامر جروب" منصورعامر قد وضعا صباح اليوم حجر الأساس لهذا المشروع وذلك بحضور وزراء العمل والسياحة والأثار الدكتور نضال القطامين والصناعة والتجارة حاتم الحلواني والتربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات في الحكومة الأردنية.
كما حضر حفل التدشين السفير خالد ثروت سفير مصر لدى الأردن، والوزير مفوض تجاري الوزير محمد عبدالله إضافة إلى رئيس مجلس مفوضي هيئة المناطق التنموية والحرة بالوكالة الدكتور خالد أبوربيع، ورئيس مجلس إدارة شركة تطوير المناطق التنموية علي الغزاوي إلى جانب عدد من كبار المسئولين الأردنيين ورجال الأعمال.
وتبلغ التكاليف الإجمالية للمشروع 800 مليون دينار أردني ، أي ما يعادل مليارا و125 مليون دولار أمريكي، فيما تبلغ تكاليف المرحلة الأولى 60 مليون دينار، وسوف يوفر حوالي 800 فرصة عمل مستدامة بعد التشغيل إضافة إلى آلاف فرص العمل أثناء التشييد.
ويعد "بورتو البحر الميت" المشروع السياحي الأضخم من نوعه في المنطقة وأحد أكبر المشاريع الاستثمارية في المملكة الأردنية الهاشمية. كما أنه سيكون بمثابة أول مدينة سياحية متكاملة على شاطيء البحر الميت إلى جانب المساهمة في تطوير هذه المنطقة.
وسوف يساعد المشروع في تحريك عجلة الاقتصاد الأردني من خلال تعزيز قطاع السياحة وزيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية لفنادق المملكة وجذب المزيد من الاستثمارات الإقليمية والعالمية إلى الأردن بالإضافة إلى خلق آلاف الوظائف للأردنيين.