"الجيم يصلك أينما كنت".. طيف ودينا تصممان صالة ألعاب متنقلة للأطفال

"الجيم يصلك أينما كنت".. طيف ودينا تصممان صالة ألعاب متنقلة للأطفال
ألعاب معدنية صغيرة يمكن استخدامها يدويا، تشبه تلك الألعاب الموجودة بالصالات الرياضية الكبيرة، وجدتا فيها مشروعا مختلفا تقدمانه كفكرة في مسابقة بكليتهما، تربية طفولة بجامعة القاهرة، فعلى الرغم من أن الطالبتين طيف ياسر ودينا إبراهيم، لم تتجاوزا عامهما الثاني في الكلية، فإنهما نجحتا في فهم احتياجات الأطفال وتطويع إمكانياتهما البسيطة لخدمتهم.
مواد دراسية عدة، درستاها على مدار العامين الأولين بالكلية، فتعلمتا كيفية صناعة وتركيب الأسِرة بأدوات بسيطة، اختارت طيف وصديقتها تطويعها لخدمة الطفل، فتلاحظ طيف دائما أن أي صالة رياضية توجد بها "كيدز إريا" أو مساحة لعب للأطفال يمكنهم ممارسة الرياضة فيها لتمكين أبويهما من ممارسة الرياضة أيضًا في الصالة نفسها، ولكنها ترى أن الأجهزة المستخدمة ليست مصممة لخدمة احتياجات الأطفال.
"تطويع الجيم لاحتضان الطفل وجذبه لحياة أكثر صحية"، كان الهدف الذي وصفته "طيف" في حديثها لـ"الوطن" عن مبادرة "ليتل جيم" أو الجيم الصغير، والتي تقدمت بها وصديقتها كمبادرة شبابية لمسابقة "إيدك معانا"، التي ترعاها وزارة الشباب والرياضة، حيث تطمحان في الحصول على دعم لتنفيذ الفكرة.
بحقيبة كبيرة تحوي دراجة يدوية ومشاية، تنوي طيف وصديقتها التوجه للمدارس والحدائق بمجرد انطلاق الفكرة حيث يمكنهما توفير الفرصة لأكبر عدد من الأطفال لممارسة الرياضة واستغلال أوقات اللهو في شيء ينفع أجسادهم بصورة صحية.
جلسات توعوية، تنوي كل من "طيف" و"دينا" تضمينها في رحلاتهما للأطفال، من مختلف الخلفيات والأعمار، بحيث يمكنهما تعريف الأطفال بكيفية الاعتناء بأجسادهم والعادات الصحية.