"العب أكتر تسمع أكتر".. تأثير ممارسة الرياضة على حاسة السمع

كتب: وكالات

"العب أكتر تسمع أكتر".. تأثير ممارسة الرياضة على حاسة السمع

"العب أكتر تسمع أكتر".. تأثير ممارسة الرياضة على حاسة السمع

ضمن الفوائد التي تجلبها ممارسة الرياضة، ما كشفته دراسة علمية جديدة، بأن ممارسة الرياضة بشكل منتظم، تساعد على زيادة حاسة السمع وجعلها تعمل بكفاءة أقوى بصورة كبيرة.

حيث تمكنت أستاذة الأمراض العصبية، نينا كراوس، في جامعة "نورث ويسترن"، من التوصل إلى ربط فريد من نوعه بين ممارسة الرياضة وتحسين حاسة السمع، حسبما نشرت مجلة "سبورت هيلث" العلمية المتخصصة.

واستطاعت الدراسة الجديدة، لأول مرة، أن تربط كيفية عمل الأقطاب الكهربائية في فروة الرأس والكهرباء التي ينتجها الدماغ، استجابة للأصوات.

ممارسة الرياضة وحاسة السمع

واستمع الخبراء في الدراسة، لأول مرة إلى العقل عن طريق مكبر للصوت، بحسب "كراوس"، مضيفة "تمكنا من تحقيق رؤية كاملة لصحة العقل والجهاز العصبي كما اكتشفنا أنه كلما تعرض الدماغ لبيئة صوتية غنية مليئة بالتحفيز اللغوي والموسيقي، من الأرجح أن يكون عقله ساكنا وأقل عصبية".

وعندما يكون الدماغ بحاجة إلى نشاط كهربائي كاف، حتى يعمل بصورة سليمة، ولم يحصل عليه، يبدأ بخلق نشاط عشوائي ليس له أي معنى، وهو ما ينعكس بالدرجة الأولى على سماع الأصوات، حيث تبين أن الرياضة يمكنها أن تتلاعب بدورها في سكون الدماغ، وتعزز من قدرة الدماغ على أن يسمع بشكل صحيح.

ويتمتع الرياضيون بثبات أقل في أدمغتهم من غير الرياضيين، ويمكنهم معالجة الأصوات الخارجية بشكل أفضل، مثل سماع زميله في الفريق الذي يصرخ عليه أو مدربه الذي ينادي عليه من الخطوط الجانبية، حيث تعمل ممارسة الرياضة على تخفيف ضوضاء الكهرباء في عقولهم، ما يجعلهم قادرين بصورة أكبر على عزل الأصوات والتفريق بينها والسماع بصورة أكثر دقة.

وهناك أشياء أخرى لتحسين حاسة السمع، بحسب "كراوس"، مثل تعلم لغة ثانية أو العزف على آلة موسيقية.


مواضيع متعلقة