احترس.. سماعات الأذن تهدد حاسة السمع

كتب: وكالات

احترس.. سماعات الأذن تهدد حاسة السمع

احترس.. سماعات الأذن تهدد حاسة السمع

نادرا ما تجد أشخاصا لا يستخدمون سماعات الأذن أو الـ"هاند فري"، حيث أصبح الاعتماد عليها أسرع وأسهل كثيرا من البدائل الأخرى كالسماعات الخارجية، فهذا يستمع إلى أغانيه المفضلة في أثناء ذهابه إلى عمله أو عودته منه، وهذا يشاهد فيلما مشوقا، والآخر يتحدث مع صديقه، وتجتمع في ذلك كل الأعمار، ما بين طفل وشاب ورجل عجوز، وبالرغم من أن أغلب الأجهزة الحديثة تُظهر مستويات الصوت الآمنة للمستخدمين، إلا أن ذلك لا يمنع كثيرين من رفع صوت السماعات إلى أقصى حد، بحسب "دويتشة فيلا".

وحسب دراسة حديثة فحتى قوة 80 ديسبل تسبب أضرارا بالأذنين إذا استمرت لساعات يوميا، وحدد خبراء في هذا المجال المدة الممكن استعمال السماعات في ساعتين يوميا، ووفق اختبار تم إجراؤه على الخلايا الحسية لمعرفة الأضرار الدائمة للسماعات، فإن الموجات الصوتية تصل إلى القناة السمعية عبر طبلة الأذن والأذن الوسطى ويتم نقلها إلى الأذن الداخلية، حينها تحول الشعيرات السمعية الاهتزازات إلى ذبذبات كهربائية تصل إلى الدماغ عبر الأعصاب السمعية، وفي حالة تضرر الشعيرات بسبب الصخب، حينها تضعف حاسة السمع.

ووفقا لـ"دويتشة فيلا"، يقول الدكتور جون هيمبل، طبيب أنف وأذن وحنجرة إن "هناك عاملان أساسيان يسببان في أذى الأذن على المدى البعيد، هما: "درجة الضوضاء في موقع العمل، ورفع صوت السماعات حين الاستماع للموسيقى لمدة طويلة خلال اليوم للتعرض للضوضاء".

وينصح بعض الخبراء بالاستماع للموسيقى عبر مكبرات الصوت وليس عن طريق السماعات، فكلما كانت المسافة قصر بين الصوت والمجرى السمعي كلما أدى ذلك لإلحاق أضرار أكثر بغشاء طبلة الأذن.

وعندما يُصاب المرء بضعف السمع فلا يمكن علاجه بأي طريقة، وعليه حينها أن يستخدم أجهزة سمع طبية، وفي هذا السياق يوضح جون مارتين هيمبل، أنه "لا توجد سماعة طبية لحد الآن قادرة على إعادة قوة السمع بدرجة كاملة، لهذا من الأفضل تجنب الإصابة بضعف السمع منذ البداية".


مواضيع متعلقة