محمد يروي عن معاناته مع "الهاند فري": "بقيت بسمع حاجات غريبة"

كتب: خلود بدر

محمد يروي عن معاناته مع "الهاند فري": "بقيت بسمع حاجات غريبة"

محمد يروي عن معاناته مع "الهاند فري": "بقيت بسمع حاجات غريبة"

انتشرت سماعات الأذن "هاند فري" كالعدوى بين الكثير من الفئات العمرية، خاصة الشباب، الذين يعدون الأكثر استخدامًا لها، لاعتبارها إحدى وسائل التسلية، التي تعزلهم عن العالم الخارجي طوال يومهم وحتى أثناء النوم، على الرغم من الأضرار التي تسببها.

شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تجربة إحدى ضحايا سماعة الأذن، حيث سببت له ضرر كبير في السمع، وذلك وفقًا لما قاله محمد حلمي، صاحب المنشور.

وقال "حلمي" عن تجربته: "بقالي فترة كبيرة بتحصلي حاجة غريبة بس أنا كنت بطنش، كنت لما أعدي الطريق وعربية تيجي قصادي وتعمل كلاكس كنت بسمع الصوت عالي جدًا لدرجة إني كنت بدوخ".

وأضاف: "الموضوع بقى بيزيد، حتى وصل إلى مرحلة صعب احتمالها بقيت اسمع صوتي في وداني وبدوخ، خلصت شغلي في يوم وعديت على عيادة أنف وأذن وقررت أدخل أكشف".

وعبر "حلمي" عن صدمته خلال عملية الكشف عند الطبيب، حينما طلب منه ارتداء سماعة كبيرة في غرفة معزولة، وطلب منه إخباره بالأصوات التي يسمعها مهما كانت منخفضة: "بدأت الاختبار وفهمت من تعبيرات وش الدكتور إن في أصوات أنا مكنتش بسمعها ومكنش مصدق إنى مش سامعها، ولكن بعد الكشف سألني أسئلة كتير؛ أهمها أنت بتستخدم هاند فري بصورة مستمرة؟".

على الجانب الآخر، تواصلت "الوطن" مع كريم مسرجه، طبيب أنف وأذن وحنجرة في القصر العيني، للحديث عن مدى أضرار "هاند فري"، الذي قال إن "الأصوات العالية التي تصدر من سماعة الأذن عبارة عن موجات طاقتها عالية ومع التكرار وصولها للعصب السمعي بتعمل خلل في الخلايا الحساسة للعصب ده وممكن تؤدي إلى ضمور بعض الخلايا، وبالتالى يؤدي إلى ضعف في السمع".

أضاف "مسرجه" أنه "بمرور الوقت بالإضافة للمجال المغناطيسي الذي يصدر منها وبيأثر على خلايا المخ، هناك مشكلة ثانوية البعض مش بياخد باله منها، وهي العدوى البكتيرية التي تنشأ عن طريق استعمال سماعات الأشخاص الأخرى".


مواضيع متعلقة