المعارضة التركية لقواعدها: "استعدوا.. قريباً سنحكم"

المعارضة التركية لقواعدها: "استعدوا.. قريباً سنحكم"
- المعارضة التركية
- أردوغان
- الازمة الاقتصادية
- تركيا
- أنقرة
- المعارضة التركية
- أردوغان
- الازمة الاقتصادية
- تركيا
- أنقرة
واصلت المعارضة التركية ضغوطها على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وحزبه الحاكم، معتبرة أنها تقترب من الحكم، وسط ملامح حول أوضاع اقتصادية تدفع مزيداً من الشركات نحو الإفلاس، وقال رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، كمال كليجدار أوغلو، اليوم، إن على أعضاء حزبه الاستعداد، لأن اليوم الذى سيصل فيه «الشعب الجمهورى» إلى سدة الحكم فى تركيا بات قريباً، وفق ما نقلت صحيفة «زمان» التركية.
وأضاف «كليجدار أوغلو» أن حزب الشعب الجمهورى سيؤسس نظاماً مثالياً، قائلاً: «سيحل حزب الشعب الجمهورى كل مشكلات تركيا خلال خمس سنوات قادمة، وأصدرنا تعليماتنا إلى أعضاء الهيئة التنفيذية وشعب الحزب بالمدن والبلدات بأننا سنبلغ الحكم قريباً، وعليهم شرح مقترحاتنا للحل للآخرين».
وفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم جزءاً من التأييد الشعبى له عقب حالة القمع الأمنى الواسعة التى تبعت انقلاب 2016، والأوضاع الاقتصادية المتدهورة منذ 2018.
وظهر ذلك واضحاً فى نتائج انتخابات البلديات عام 2019، والتى صعد فيها نجم حزب الشعب الجمهورى، حيث خسر فيها الحزب الحاكم البلديات الكبرى وكذلك البلديات الكردية.
وعلى الصعيد الاقتصادى، ذكر اتحاد النقابات العمالية فى تركيا أن معدلات التضخم الغذائى فى «أنقرة» ارتفعت خلال يناير الماضى بـ1.71% مقارنة بالشهر السابق، وحد الجوع لأسرة مكونة من أربعة أفراد بلغ 2257 ليرة، وحد الفقر 7353 ليرة.
وشهد الأسبوع الحالى إفلاس 5 شركات جديدة فى عدة ولايات تركية بقطاعات مختلفة، ولجأت الخزانة التركية مجدداً إلى الاقتراض لسد عجز الموازنة، إذ اقترضت 3.1 مليار ليرة تركية من الأسواق المحلية.
وأقدمت الخزانة على بيع سندات خزانة ثابتة بـ3.1 مليار ليرة تركية، بفائدة 2.50%، بزيادة عن الفائدة فى السندات السابقة التى كانت عند مستوى 2.46%.