الطريقة الرفاعية تندد بتعسف مسؤولي الآثار مع رواد مولد "الرفاعي" وإغلاق المسجد أمام الزائرين

الطريقة الرفاعية تندد بتعسف مسؤولي الآثار مع رواد مولد "الرفاعي" وإغلاق المسجد أمام الزائرين
نددت الطريقة الرفاعية، بما وصفته بالتعامل غير اللائق من قبل مهندسي ومسؤولي الآثار مع الصوفية، مريدي مولد الرفاعي، الذي بدأت فاعلياته الجمعة الماضية، وينتهي في الليلة الختامية الخميس المقبل.
وقال طارق الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعية، إن ما يميز مولد الرفاعي، هو زيادة أتباع الطريقة الرفاعية، لأنها أكبر طريقة في مصر، حيث يصل تعدادهم إلى 4 ملايين يحرصون جميعا على زيارة مسجد الرفاعي بحي الخليفة بالقاهرة، في فاعليات المولد، إضافة إلى باقي الصوفية الذين يحتفلون بأولياء الله وآل البيت.
وأضاف، إن زوار "الرفاعي" يعانون من تعنت مهندسي الآثار ومنعهم الصوفية والمواطنين من زيارة المسجد، يؤثر بصورة سلبية على المولد ورواده، مطالبا بتسهيل التعامل مع مريدي المولد وزوار المسجد.
من جانبه قال مصطفى زايد، المسؤول الإعلامي للطريقة الرفاعية، رئيس ائتلاف الطرق الصوفية، إن مهندسي وموظفي الآثار يحاولن إخراج مشيخة الطريقة الرفاعية من حرم مسجد الرفاعي، لتحويلها إلى مكاتب إدارية واستراحات لهم وهو أمر نرفضه، خاصة لما للمسجد من حرمة وقدسية عند أبناء الطريقة الرفاعية.
وطالب "زايد": مسؤولي الآثار بفتح حمامات المساجد للمواطنين، تسهيلا عليهم، وحفاظا على صحتهم، لأن هناك تعنت واضح بإغلاقها بعد صلاة العشاء، وهو الوقت الذي تبدأ فيه فاعليات المولد من حلقات ذكر وقراءة قرآن وأناشيد دينية، لافتا إلى أن الصوفيين هم أحرص الناس على سلامة مسجد الرفاعي.