بسمة وهبة تنعى مبارك.. وتذكر موقفا يكشف وطنيته في مفاوضات طابا

كتب: شريف سليمان

بسمة وهبة تنعى مبارك.. وتذكر موقفا يكشف وطنيته في مفاوضات طابا

بسمة وهبة تنعى مبارك.. وتذكر موقفا يكشف وطنيته في مفاوضات طابا

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خاض أهم ملحمة دبلوماسية لاستعادة مدينة طابا من الاحتلال الاسرائيلي، ذاكرةً موقف دلل على وطنيته وحبه لمصر أثناء المفاوضات.

وأضافت خلال حلقة اليوم من برنامج "كل يوم"، الذي يعرض عبر شاشة "on e": "عقيدة مبارك يمكن نشوفها ونفهمها في مشهد حصل أثناء مشهد حصل على أرض طابا لما مراسلة أجنبية سألته إيه اللي هتديه لإسرائيل عشان تاخد طابا، رد وقال إنها مصرية وتم احتلالها وهنستردها، قالها هل ممكن تقومي بأي مبادلة لأحد أطفالك؟".

وتابعت: "رحمه الله وخالص التعازي للشعب المصري، مبارك تحقق له ما أراد ودُفن في أرض مصر، وكان مصمما على أن يكمل دوره كرجل دولة حتى آخر نفس، لدرجة أن الكاتبة لميس جابر سألته في لقاء خاص عما إذا كان غاضبًا مما حصل له".

وأشارت وهبة، إلى أن الرئيس الأسبق يملك سجلًا حافلًا من التكريمات والميداليات والأوسمة الدولية والوطنية منذ تخرجه من الكلية وحتى عام 2008، تقديرًا لمكانته الدولية ودروع لجهود في السلام ووصلت إلى 71 ميدالية دولية وأوسمة عسكرية.

وأضافت: "تاريخ مبارك العسكري لا يمكن لأحد ان ينساه، وكان له دور كبير في إعادة بناء وتطوير القوات الجوية في حرب أكتوبر المجيدة، لتحقيق النصر في أشرف معارك هذا الوطن لاسترداد أرضه".

وأوضحت: "مشهد مبارك الأخير أثناء خطابه في 2011 أثبت أنه رجل دولة يحب مصر، وفي الوقت الذي نجد فيه رؤساء ورموز يهربون خوفًا من انتفاضات وغضب شعوبهم مبارك كان مختلفًا، اختفى بهدوء حتى يحقن الدماء ويضمن سلامة البلد وأهلها".

وتابعت: "الاستقرار هو الهدف الذي عاش مبارك من أجله طيلة فترة حكمه لضمان تحقيقه لمصر وأهلها، كما حقق نجاحات وإنجازات كثيرة، جانبه الصواب في بعض الأمور، لكنه يبقى بطلًا من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وصاحب إنجاز تطوير القوات الجوية وقائدها في حرب أكتوبر ضد العدو الإسرائيلي".

وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2020، عن عمر ناهز الـ92 عامًا، عقب صراع مع المرض. وتولى مبارك ابن قرية "كفر مصيلحة" بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عامًا، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وأجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.


مواضيع متعلقة