مرتدية ساعته ونظارته.. رغدة تحكي عن الأيام الأخيرة في حياة أحمد زكي

07:55 ص | الثلاثاء 25 فبراير 2020

ظهرت الفنانة رغدة مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مرتدية ساعة ونظارة الفنان الراحل أحمد زكي والتي كان يرتديها قبل وفاته.

وقالت رغدة إنها كانت مع الفنان أحمد زكي وقت وفاته وكان يرتدي النظارة الشمسية، واصطحبته لحديقة المستشفى ليتعرض للشمس وأخذت منه النظارة ووضعتها في "جيبها"، وأن الساعة أهداها لها أحمد زكي، لافتة إلى أنها كانت آخر شخص مع زكي قبل وفاته هي والدكتور أحمد عكاشة والذي أخبرها أن زكي قال له: "أنا مقتلنيش السرطان لكن قتلني لوع البشر"، مشيرة إلى أن زكي عانى كثيرًا في حياته وتحمل كثيرًا، وكان يصل لمرحلة الانفجار ولم ينفجر.

وأوضحت رغدة أنها كانت تستقبل الخطابات التي كانت لتصل إلى "زكي" في المستشفى من جميع أنحاء الوطن العربي، لافتة إلى أن بعض الخطابات كان يعرض التبرع المادي والتبرع بالكلى والرئة لأحمد زكي.

رغدة تحكي عن كواليس اكتشافها مقتنيات أمينة رزق في سوق الخردة

وكشفت رغدة عن عملها لفترة في جمع الأنتيكات والتحف، مشيرة إلى أنها وجدت كوم من الصور والملابس واكتشفت أنها تخص الفنانة أمينة رزق منها صور شخصية له مع أصدقائها وملابس مسرحياتها وأدوارها بالكامل والاكسسوارات الخاصة بها، لافتة إلى أنها جمعت متعلقات أمينة رزق من فوق التراب وليس من فوق الأسفلت، مؤكدة أنها تواصلت مع أشرف زكي نقيب الممثلين، وطلب منها الاحتفاظ بهذه المتعلقات لحين تجهيز مكان لعرضها.

وقدمت رغدة الشكر لوزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم بسبب قرارها بجمع تراث الفنان الراحل أحمد زكي.

وحكت رغدة عن تفاصيل أخبارها لأحمد زكي بمرضه بالسرطان بعدما طلب منها الطبيب إخباره، وأنها قالت له إن زكي سيعرف بمجرد أن ينظر لوجهها.

الإبراشي يحبس دموعه: ورثة أحمد زكي "داسوا" عليه عقب وفاة نجله

وكان الإعلامي وائل الإبراشي، قد أعرب عن أسفه الشديد وحزنه بسبب إهمال ورثة الفنان هيثم أحمد زكي تراث ومقتنيات والده الفنان أحمد زكي، "الواحد كاد يبكي وكان بيمسك نفسه وهو بيشوف المقتنيات وهي مهملة، المفروض كراتين بهذا الشكل وصناديق جُمعت فيها الأوراق والمستندات كان حد يحافظ عليها أو يخاف عليها".

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه حلقة الأحد من برنامج "التاسعة مساء"، الذي يُعرض على شاشة "التليفزيون المصري"، أن الورثة لم يحافظوا على هذا التراث، "كلنا هنرحل وهنبقى مقتنيات، يعني لو حد ممكن يشوف صورة نادرة لأحمد زكي يحضنها، أو خطاب لأحمد زكي مينفعش يتساب ولا يصح أن يتم بعثرته بهذا الشكل وأن يكون مغطى بالتراب".

وتابع: "الورثة بعد وفاة هيثم أحمد زكي باعوا بعض المقتنيات بما فيها من مكاتبات وجوابات المعجبين باعوا المكتب باللي فيه، باعوها بما فيها وحتى مراسلات زكي مع زوجته الراحلة هالة فؤاد، كم كبير من المستندات وده كله عشان خاطر 800 ألف جنيه".

وواصل: "لو جيت قولت لأي شخص مش لازم فنان أو واحد مهموم بالفن أو مهموم بالإبداع أنك عندك مقتنيات لأحمد زكي هيهتم، مش نرمي المستندات والوثائق بهذا الشكل، الورثة داسوا على أحمد زكي، هتبيع شقق ممكن، إنما تراث أحمد زكي وصوره ومستنداته مش من حقك، ده ملك للناس".