منها خطابات جيهان السادات.. تعرف على مقتنيات أحمد زكي بعد بيعها

06:48 م | الاثنين 24 فبراير 2020

أثار بيع مكتب الراحل أحمد زكي بمنطقة الهرم، مقابل 800 ألف جنيه، الجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية، وذلك بعدما قام شقيق هيثم أحمد زكي من والدته هالة فؤاد، رامي بركات، بالتصرف في الإرث وبيع مكتبه ومقتنياته بكل ما فيه، وهو الأمر الذي أزعج جميع من يحب الراحل أحمد زكي، لأنه ترك تراثا ذات قيمة فنية لا يمكن بيعها مهما كانت المبالغ المعروضة.

تفاصيل كثيرة شهدتها الواقعة حول المقتنيات التي كانت توجد في المكتب، والتي تعد مهمة أيا كان ما يوجد بها لأنها تراث تاريخي، "الوطن" تواصلت مع محمد وطني مدير أعمال الراحل أحمد زكي، لمعرفة حقيقة المقتنيات، هل كما وصفها بلال عبد الغني محامي رامي شقيق هيثم بكونها "كراكيب".

وكشف محمد وطني الكثير من التفاصيل الجديدة، قائلا: "المقتنيات التي توجد داخل الشقة عبارة عن أصل النيجاتيف الخاص بفيلمي السادات والناصر 56، وسيناريوهات كانت معروضة عليه وكان يحدث فيها نقاشات ولم يبت فيها بشكل نهائي، وقام بشرائها ودفع فلوسها".

وأضاف: "بعيدا عن العائد المادي، اعتبر مشتري الشقة مثل الذي اشتري أرض 100 متر ووجد تحتها كنز".

وتابع: "هناك مقتنيات أخرى، منها ملابس أفلام كان يرسلها إلى الشقة، وخطابات من معجبين ومن الأصدقاء، كما توجد خطابات لأشخاص راسلته عانوا من عثرات مادية وزواج، وكان يهتم بها كثيرا لأنه يحبذ دائما الأمور الإنسانية" .

وأوضح: "هناك أيضا خطابات من جانب السيدة جيهان السادات، والتي كانت بها ملاحظات إيجابية عن فيلم السادات، وخطابات بعدما حضرت الفيلم وعرضه الخاص، وكانت تحدثه حينما تريد التعليق على أي شيء في السيناريو، بخاصة أنه عندما تم كتابة السيناريو، ذهب به إلى السيدة جيهان وكانت في غاية البلاغة حينما ردت على السيناريو، وقال لها إنه سيناريو لبطل الحرب والسلام وبه ما له وما عليه، وردت بابتسامة وإلا لن يكون فيلما، وكانت تشكره".