خالد منتصر عن عبد الله رشدي: الأزمة متجذرة.. وبدأت منذ الشعراوي

خالد منتصر عن عبد الله رشدي: الأزمة متجذرة.. وبدأت منذ الشعراوي
علق الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، على أزمة تصريحات بعض القيادات السلفية، والداعية الموقوف عبدالله رشدي، بشأن ديانة طبيب القلوب الدكتور مجدي يعقوب، قائلا: "لا يجب أن نشخصن الأمور في فكرة شخصية عاصم عبد الماجد، أو إسلام عبدالحميد أو عبدالله رشدي، وإذا أقدمنا على ذلك، سيعتبر هذا الأمر تقزيما للأزمة".
وأضاف "منتصر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "العربية الحدث"، أن الأزمة أكبر من الأشخاص، وتتلخص في أن هؤلاء دشنوا مكتب تنسيق للجنة، على غرار مكتب الثانوية العامة، موضحًا أن هذا التيار له جذور تاريخية، ولم تظهر فجأة تبدأ من الشيخ الشعراوي.
وتابع: "دائما كنا نطرح السؤال هل هذه الدولة مدنية أم لا؟، سكتنا كتير، لكن بالعودة للخلف لإحدى حلقات الشيخ الشعراوي، وهو إمام المفسرين، التي قال فيها إن المبتكرين والمخترعين حصلوا على تكريمهم الدنيوي بما فيه الكفاية، من خلال التماثيل وغيرها، لكن مسألة دخولهم الجنة أو الأخرة، أمر آخر لانهم مش هيدخلوا الجنة، لأن هدفهم دنيوي بحت".
وواصل: "من هذه العبارة بقول أن البذرة ليست عبدالله رشدي لكن بدأت من الشعراوي، إحنا بس محرجين وخايفين هذا الكلام موجود في مناهج التعليم، وبالتالي الأزمة كبيرة، لن تقف بمحاكمة عبدالله رشدي، حتى لو عزلنا التيار السلفي كله، لكن تظل الأفكار قائمة".
وأثارت تغريدة لرشدي جاءت بعد أيام قليلة من تكريم الدكتور مجدي يعقوب في الإمارات جدلا واسعا، إذ قال فيها، الأحد: "العمل الدنيوي مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية تستحق الشكر والثناء منا نحن البشر في الدنيا فقط، لكنه لا وزن له يوم القيامة وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك في الآخرة من دين لا تؤمن به أصلا في الدنيا".