بعد واقعة عبد الله رشدي.. أزمات ظهر فيها المخرج مجدي أحمد علي

كتب: سمر صالح

بعد واقعة عبد الله رشدي.. أزمات ظهر فيها المخرج مجدي أحمد علي

بعد واقعة عبد الله رشدي.. أزمات ظهر فيها المخرج مجدي أحمد علي

نشبت مشادة كلامية حادة بين الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، والمفكر أحمد عبده ماهر، خلال حوار لهما ببرنامج "هنا القاهرة"، مع الإعلامية بسمة وهبة، على قناة القاهرة والناس، حول مسألة تجسيد الأنبياء في الأعمال الدرامية.

وانسحب أحمد عبده ماهر، والمخرج مجدي أحمد علي، بعد تكفير "رشدي" للمسيحيين، مطالبين بمعاقبة رشدي بتهمة ازدراء الأديان.

لم تكن هذه الأزمة هي الأولى التي يحضر المخرج مجدي أحمد علي طرفا فيها، ويشارك فيها برأيه.

وترصد "الوطن" أبرز هذه المواقف التي أثارت جدلا وظهر فيها في البرامج الفضائية:

- خلال الأزمة التي أثارها مفتي الجمهورية التونسية، بشأن المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، في أغسطس الماضي، وفي لقاء تليفزيوني ببرنامج مساء DMC، أكد المخرج مجدي أحمد علي، أن الأزهر لا يجب أن يحتكر وجهة النظر في الدين، والأزهر ليس فاتيكان جديد، مش من حقه يحتكر ويمنع اجتهاد حد في الإسلام سواء شيعي أو سني، والأزهر بيمثل وجهة نظر في الدين وليس مسؤولا عن الدين.

- ومن الأزهر إلى الصحابة، علق المخرج، على أزمة ميراث تونس قائلا: فتحت لنا طريق للتعبير والثورات واختلف في الرأي مع الدكتور محمد الشحات، الذي قال إن هناك نصًا قطعيا في القرآن، وللذكر مثل حظ الانثيين في إحدى حلقات برنامج مساء DMC.

واستشهد المخرج بواقعتين لعمر بن الخطاب، قائلا: "إحنا بناخد روح النص وربنا أكيد مش عايز الظلم للناس.

- وفي عام 2015، حدث تراشق لفظي بين الشيخ محمد جاد الله، والمخرج مجدي أحمد علي، خلال استضافتهم في برنامج الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم، وهاجم الأول المسلسلات وما بها من عري، بينما رفض الثاني صفة الجمع، قائلا: "متقولش كله، في رجال دين ومزورين، أنت المؤمن والباقي كفرة؟" ورد جاد الله بأن حرية الاعتقاد مكفولة للجميع، ولكن ما يُعرض في الإعلام يشوه صورة فئات كثيرة من المجتمع.

- وأثار المخرج مجدي أحمد علي في وقت سابق جدلا حول مسألة تجسيد الفن للرسول محمد صل الله عليه وسلم، حيث استنكر الدكتور عبد الله النجار هذه الأعمال، في إحدى البرامج التليفزيونية، مؤكدًا أنه لا يجوز تجسيد الأنبياء، ليرد عليه الأول: "الدين الإسلامي قال استفتي قلبك".

- وهاجم المخرج مجدي أحمد علي، مجلس النواب لمطالبته بتطبيق قانون خدش الحياء العام، في إحدى حلقات الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم، قائلا: إن أعضاء المجلس يريدون محاكمة المجتمع على ألفاظ من وجهة نظرهم أنها خدش للحياء، فلماذا لا يتم محاكمة الفقهاء الذين يزدرون الدين المسيحي أو أي دين آخر فوق المنابر، مؤكدًا أن ازدراء الأديان يشمل كل الأديان، ولا يجب ترك القوانين بمسمى مطاط.


مواضيع متعلقة