"الزراعة": نستنبط أصنافا جديدة من التقاوي تتحمل المناخ

01:59 م | الاثنين 24 فبراير 2020

قال الدكتور محمد القرش معاون وزير الزراعة، إنه في عام 2018 تم زرع حوالي 3.4 فدان، وزيادة المساحة المزروعة هذا العام إلى حوالي 7% عن العام الماضي أي حوالي 200 ألف فدان، لافتا إلى أن ذلك نتيجة مجهود كبير تقوم به وزارة الزراعة لزيادة المساحة والإنتاجية، وأن المراكز البحثية تستنبط أصنافا جديدة من التقاوي التي تتحمل بعض الظروف المناخية، ما يشجع المزارعين في التوسع.

وأضاف القرش، خلال حواره مع الإعلامية آية جمال الدين، في برنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية Dmc، أن وزارة الزراعة تقدم خدمات من خلال المعاهد البحثية المتخصصة "معهد بحوث المحاصيل الحقلية، معهد بحوث وقاية النبات، معهد بحوث أمراض النبات" والمديريات وما تقوم به من جهود لدعم المزارعين في زراعة القمح، ما يشجع المزارع على زراعة القمح، بالإضافة إلى أن الدولة تستلم من المزارع بأسعار تشجيعية.

وتابع معاون وزير الزراعة، أن الدولة كانت تشتري أردب القمح من المزارعين بحوالي 700 جنيه خلال العام الماضي، وأنه لم يتم تحديد سعر للشراء هذا العام وأنه سيوجد تنسيق بين وزارة التموين والزراعة والمالية والبرلمان قريبا لإصدار سعر مناسب للمزارع ومحفز له لزيادة السياحة المزروعة، مؤكدا أن وزارة الزراعة في العام الماضي زرعت مساحة في منطقة غرب غرب المنيا ضمن مشروع استصلاح الأراضي الجديدة الـ1.5 مليون فدان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح القرش، أنه تم زراعة قمح وبنجر في المنطقة المستهدفة والتي لها جودة وإنتاجية عالية، ما يجعل المستثمرين يبدأون في التوسع في مساحة الأراضي المزروعة، مشيرا إلى أننا نستطيع زرع البنجر في مناطق جديدة وإتاحة مساحات من الوادي لزراعة الأقماح، باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية للدولة.