"نادي صناع السعادة": شبيك لبيك.. حلمك بين إيديك

كتب: إنجى الطوخى

"نادي صناع السعادة": شبيك لبيك.. حلمك بين إيديك

"نادي صناع السعادة": شبيك لبيك.. حلمك بين إيديك

لأن مهمتهم نشر السعادة بين فئات المجتمع المختلفة، أطلقوا على مشروعهم «نادى صناع السعادة»، محاولين تحقيق عدد من الأهداف أهمها تحسين معيشة بعض الأفراد، وتوفير فرص عمل، ونشر العادات والتقاليد الأصيلة، ومساعدة ذوى الدخل المحدود على تطوير حياتهم.

«فكرنا تقديم مفهوم السعادة القائم على الرضا، من خلال تقديم مساعدات لخمس فئات فى المجتمع، هم الشباب، والمرأة، وذوو الدخل المحدود، والطلبة، وكبار السن، بأن نساعدهم على تحسين مستوى معيشتهم، اقتصادياً وثقافياً وتعليمياً، وبالتالى سيشعرون بالسعادة التى تأتى من الاعتماد على النفس»، كلمات الدكتور محمد الجمال، أحد المسئولين عن المشروع.

يتعاون المشروع، حسب «الجمال»، مع جمعيات خيرية ومؤسسات مجتمع مدنى، تستهدف تقديم يد العون للمجتمع: «جاءت لنا الفكرة، خلال فترة إصدار قانون الجمعيات الأهلية، حيث كانت معظم المؤسسات متوقفة عن العمل، بالإضافة إلى أن القانون وقتها كان ينص على منع التمويلات الخارجية، وبدأنا فى تنفيذها خلال الفترة الماضية».

5 مبادرات انطلقت تحت مظلة المشروع هى «مطبخ الخير»، «بيت الكبير»، «من زرع حصد»، «بإيدك مش لإيدك»، «التأهيل لسوق العمل اللائق»، وفقاً لـ«الجمال»: «من خلال كل مبادرة نقدم المساعدة بشكل مختلف، فمثلاً هناك مبادرة تستهدف تعليم المرأة المعيلة بعض المهن والحرف، ومبادرة لطلبة المدارس والجامعات، لنشر التوعية».


مواضيع متعلقة