منها خفض سعر الدولار.. خبراء يشرحون فوائد التنقيب عن الذهب
منها خفض سعر الدولار.. خبراء يشرحون فوائد التنقيب عن الذهب
قال مسؤول في الهيئة المصرية للثروة المعدنية، اليوم، إن مصر تخطط لطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية، خلال النصف الأول من مارس المقبل.
القرار جاء بعد إعلان وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية فكري يوسف، قبل نحو 10 أيام، وصول إنتاج منجم السكري للذهب أحد أكبر مناجم الذهب في العالم، إلى 15 طنا من الذهب سنويا.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات لـ"رويترز"، أنه سيجري طرح الصحراء الشرقية أمام المستثمرين بنظام "البلوكات" على أن تغلق كل مرحلة بعد 4 أشهر من طرحها، وستطرح المزايدة بنظام الإتاوة والضرائب وحصة للحكومة.
بدرة: اكتشافات المعدن النفيس في مصر من شأنها خفض سعر الدولار
القرار الذي جاء بعد تأجيلات عدة يجعلنا نسلط الضوء على الفائدة الاقتصادية التي قد تعود عنه، وقال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الاكتشافات سواء بترول أو معادن نفسية تدعم موازنة الدولة، وتزيد من مواردها، مشيرا إلى أن القرار الحالي للتنقيب عن الذهب ينبأ بدفعه للاقتصاد خلال العام الحالي خصوصا وأن الاكتشافات الأولية تعطي تقديرات بحجم الاكتشاف مما يعطي نسب ربح تقريبية.
وأكد بدرة خلال حديثه لـ"الوطن" أن المعدن النفيس يضيف للاحتياطي النقدي في مصر، ويؤدي إلى ارتفاع قيمة الجنيه، موضحا أن الاحتياطي لأي دولة يتسند على سلة من العملات تتضمن المعدن النفيس "الذهب" وهو ما تسعى له مصر حتى قبل هذا القرار بإعلانها عدم بيع الذهب قبل نحو 3 أشهر.
وأشار أستاذ التمويل والاستثمار، إلى أن "مصر تسعى ليكون لديها تحسن في مواردها من الثروات واستغلالها الاستغلال الأمثل، ولذا نجد الدولة متهمة بكل أنواع الاكتشافات سواء في البترول والغاز أو المعادن، إلى جانب استغلالها ما يعود بالإيجاب على الاقتصاد".
النحاس: من المتوقع زيادة الناتج المحلي
وقال الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن "الاقتصاد يتأثر بالاكتشافات وليس التنقيب ما يجعلنا في تأهب لنتائج التنقيب المنتظر البدء به في بداية مارس المقبل"، موضحا أن وفرة المعادن المتوقع الوصول لها من خلال النسب المتفق عليها وفقًا للبروتوكلات الموقعة بين مصر والمستثمرين من شأنها إنعاش الاقتصاد، وزياد الناتج المحلي.
وتابع الخبير الاقتصادي، في تصريحات لـ"الوطن"، أن الفائدة الاقتصادية ستمثل في توفير استيراد الذهب من الخارج إلى جانب إدخال رؤوس أعمال أجنبية إلى مصر نتيجة التنقيب، فضلا عن تدريب الأيدي العاملة المصرية وتشغيل الشباب.
