كوتشينة المراهقين: "حبة زرقا وورقة عرفى"
كوتشينة المراهقين: "حبة زرقا وورقة عرفى"
«الحبة الزرقا، حقوق الشواذ، خيانة، سيجارة بُنى، كيد النسا، ورقة عرفى».. وغيرها من العبارات والألفاظ الخارجة دُوِّنت على ورق لعبة تسمى «ألعوبان» انتشرت بين المراهقين بشكل لافت للانتباه، يدفعون 500 جنيه للحصول عليها دون خجل أو رقابة، الأمر الذى جعل ولية أمر تستغيث لإيجاد حل للتحذير منها عبر رسالة صوتية أرسلتها إلى «جروبات» مختلفة تشرح تفاصيلها وطريقة لعبها، مؤكدة أنها مقسمة لكارتين، أحدهما أسود، والآخر أبيض، يتم سحب واحد وتكملته بجملة من الكارت الآخر: «على حسب أكتر جملة لايقة عليه».
تحكى فى الرسالة الصوتية أن ابنتها ادخرت مبلغاً لشرائها لشقيقتها هديةً فى عيد ميلادها، وطلبوا منها اللعب معهما وفوجئت بمحتواها، لم تتمالك أعصابها وبادرت بنشرها والتحذير منها. لم تكن وحدها التى تفاجأت بمحتواها، بل وقعت فى الفخ نفسه، أمانى راضى، التى طلبتها «ديليفرى» بحسن نية كى تلعب مع زوجها وشقيقتها وباقى أفراد العائلة، فاكتشفت أن الألفاظ التى تحتوى عليها خارجة: «كنسلت الأوردر فوراً»، لافتة إلى أن هناك مجموعة من الشباب يبيعونها عبر تطبيق «إنستجرام» وأغلقوا صفحتهم وحذفوا جميع الفيديوهات والصور عقب هجوم الأهالى على اللعبة.
«مرعوبة ومتخوفة من انتشارها».. هكذا عبَّرت الإعلامية دعاء فاروق، عن غضبها من هذه اللعبة بعد اكتشاف تداولها بين الشباب والمراهقين، فقررت أن تقوم بالدور نفسه وتحذر أولياء الأمور لمتابعة أولادهم، مؤكدة أن هناك عدداً من الأهالى تقدموا ببلاغ لجهاز حماية المستهلك والنيابة العامة لوقف بيعها: «اللعبة دى خطر جداً على ولادنا». تحكى «دعاء» أن صديقة لها كانت قد طلبتها لأولادها ولم تعرف محتواها، وبعد تحذيرها منها على صفحتها أوقفت شراءها: «قالت لى شكراً إنك أنقذتينى»، لافتة إلى أن اللعبة تحمل عبارات غير لائقة وخادشة للحياء، ويجب توقف بيعها فى أسرع وقت حتى لا تثير فضول المراهقين لتجربتها: «خايفة تحذيرنا ييجى بنتيجة عكسية، ويقبلوا عليها من باب الفضول».
