مسؤول روسي يتوعد تركيا بدفع ثمن باهظ حال توسيع عملياتها بسوريا

مسؤول روسي يتوعد تركيا بدفع ثمن باهظ حال توسيع عملياتها بسوريا
- سوريا
- إدلب
- الأزمة السورية
- الجيش السوري
- الجيش التركي
- وزارة الدفاع الروسية
- سوريا
- إدلب
- الأزمة السورية
- الجيش السوري
- الجيش التركي
- وزارة الدفاع الروسية
قال نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع بمجلس الدوما الروسي يوري شفيتكين، أمس، إن تركيا ستدفع ثمنا باهظا في حال شنت عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة إدلب السورية.
وأضاف شفيتكين -وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية -"إذا أقدمت تركيا على خطوات غير عادية عبر توسيع محتمل للأعمال القتالية، فسيكون ثمن ذلك باهظا، وعليها أن تعي مسؤوليتها عما يحدث".
وأكد البرلماني الروسي، أن العسكريين الروس في سوريا يفعلون ما في وسعهم لمنع وقوع هجمات إرهابية واعتداءات المسلحين في سوريا، و"في استطاعتهم أن يردوا ردا موجعا عند اللزوم"، موضحا أنه "إذا قام الجانب التركي بخطوات عدوانية بأعمال قتالية ضد دولتنا، ستكون هناك خطوات جوابية مناسبة لن يبقى بعدها أحد ليقوم بهذه الخطوات ضد بلادنا وقواتها المسلحة".
"شفيتكين" يصف تطورات إدلب بالخرق للاتفاقات التي تم التوصل بين البلدين
ووصف نائب رئيس اللجنة البرلمانية، التطورات الأخيرة في إدلب، بـ"الخرق للاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا سابقا حول الوضع في إدلب"، مشيرا إلى تمسك روسيا بهذه الاتفاقات.
وقال "لا ننتهك هنا شيئا، وأنا واثق بأن عملية التسوية السورية ستستمر ضمن الأطر السياسية".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن نائب وزير الدفاع الروسي بحث الوضع في سوريا وليبيا مع السفير الألماني لدى روسيا الاتحادية، وذكرت في بيان، اليوم، أن نائب وزير الدفاع الروسي أليكسندر فومين بحث مع السفير الألماني لدى روسيا الاتحادية جيزا أندرياس فون جاير تطورات الوضع الأمني في سوريا وليبيا، وفقا لما ذكرته وكالة انباء "سبوتنيك" الروسية، أمس.
وأوضحت الوزارة الروسية، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في مجال الحد من الأسلحة، وتطرقا إلى قضايا التعاون العسكري وكذلك تطورات الوضع الميداني في كل من سوريا وليبيا.
وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا، أعلن، في وقت سابق اليوم، عن هجوم للمسلحين بغطاء من المدفعية التركية على محور قميناس-النيراب، محاولين اختراق حواجز الجيش السوري، ما أدى إلى إصابة 4 جنود سوريين.
وقامت مقاتلات سو-24 التابعة للقوات الجوية الروسية، وبطلب من الحكومة السورية، بقصف المسلحين، ما سمح للجيش السوري بصد الهجوم بنجاح.
وكان الرئيس التركي، أعرب الأربعاء، عن عدم رضاء بلاده بالمحادثات التي جرت مع روسيا بشأن إدلب السورية، محذرا من استعداد أنقرة لبدء عملية عسكرية في إدلب.
ووصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، احتمال شن تركيا عملية عسكرية ضد الجيش السوري بالسيناريو الأسوأ، وقبل ذلك، دعا الرئيس التركي نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لوقف الهجوم في محافظة إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون فبراير وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.