عدوان جديد للاحتلال التركي على سوريا لدعم الإرهاب في "إدلب"

عدوان جديد للاحتلال التركي على سوريا لدعم الإرهاب في "إدلب"
- العدوان التركي
- إدلب
- سوريا
- أردوغان
- ميليشيات أردوغان
- الجيش السوري
- النيرب
- أخبار سوريا
- تركيا
- العدوان التركي
- إدلب
- سوريا
- أردوغان
- ميليشيات أردوغان
- الجيش السوري
- النيرب
- أخبار سوريا
- تركيا
شن جيش الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية الموالية له، اليوم، عدوانا جديدا على الأراضي السورية لدعم الإرهاب، بتكثيف القصف المدفعي والصاروخي على بلدة "النيرب" مركز محافظة "إدلب" شمال غرب سوريا، قبل إطلاق هجوم بري يستهدفها، ما دفع الجيش السوري للانسحاب إلى أطراف المدينة التي سيطر عليها مؤخرا، بحسب تقارير عدة.
قصف الميليشيات وتركيا استهدف مواقع الجيش السوري في "النيرب"
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره "لندن"، أن القصف استهدف مواقع الجيش السوري في البلدة. وقال المرصد إن القصف تزامن مع حشد للقوات التركية والفصائل في أطراف منطقتي "قميناس" و"سرمين" المجاورتين لـ"النيرب"، ما مهد للميليشيات الموالية لتركيا اقتحام المدينة بريا.
وكانت تركيا والفصائل الموالية شنت عملية عسكرية قبل عدة أيام أفضت إلى سيطرة مؤقتة على "النيرب" التي سرعان ما استعادتها الحكومة السورية. وتمتاز النيرب بأهمية استراتيجية، إذ تشكل مدخلا لمدينة إدلب التي تعتبر مركز المحافظة، التي تحمل الاسم نفسه.
قتلى وجرحى في مواجهات الجيش السوري مع ميلشيات تركيا
قوات الجيش السوري اشتبكت مع تلك الفصائل ما أدى إلى سقوط جرحى وقتلى في أعقاب الهجوم المباغت، الذي وعد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقصفت طائرات الجيش السوري مواقع في محيط قميناس وتل مصيبين ومحيط مدينة أريحا، بينما جددت الطائرات الروسية قصفها على شهرناز وحورتة بجبل شحشبو. وكانت المقاتلات الروسية قفصت في وقت سابق مواقع في ريف إدلب وحلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
خبير عسكري سوري: لا تراجع حتى تحرير سوريا بالكامل من الإرهاب الذي يرعاه الإخوان والقطريون
وفي هذا السياق قال الخبير العسكري السوري علي مقصود، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إن هذا الأمر متوقع من "أردوغان" الذي لا يريد التخلي عن الإرهاب، ويريد رد الهزيمة التي تجرعها خلال الأيام الماضية وتجرعتها ميليشياته في سوريا.
وقال "مقصود": "نقول بوضوح لأردوغان: لا تفريط في أرض سوريا، ولا تراجع للجيش السوري والشعب السوري حتى تحرير سوريا بالكامل من الإرهاب الذي يرعاه ويرعاه الإخوان والقطريون".
و"إدلب" آخر معاقل الفصائل المسلحة والإرهابيين في سوريا، وتسيطر جبهة النصرة المصنفة إرهابية على أكثر من نصف أراضي المحافظة.
وجرت في وقت سابق من فبراير الجاري مواجهات غير مسبوقة بين الجنود الأتراك والقوات السورية، ما فاقم التوتر بين "أنقرة" و"دمشق"، التي بدأت هجوما واسعا في "إدلب" منذ ديسمبر الماضي.
وأدت المعارك في محافظة إدلب منذ ديسمبر 2019 إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.