باحث في الإسلام السياسي:القرضاوي رجل تناقضات و25 يناير رفعت الغطاء عنه

كتب: محمد عزالدين

باحث في الإسلام السياسي:القرضاوي رجل تناقضات و25 يناير رفعت الغطاء عنه

باحث في الإسلام السياسي:القرضاوي رجل تناقضات و25 يناير رفعت الغطاء عنه

قال الدكتور أحمد الشوربجي، الباحث في الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، إن مفتي الدم يوسف القرضاوي هو رجل التناقضات بامتياز، فهو الرجل الذي يمدح الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي عندما كان في السلطة بأنه رجل الثقافة ثم وصفه بأنه هو الرجل الغبي بعد مغادرته السلطة، كما مدح الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة شهيرة معه واعتبره درع المقاومة وهو نفسه الذي أفتى وطلب الأمريكيين باستهدافه وهدم سوريا على رأسه، لافتا إلى أنه له فتوى شهيرة استعارها من بعض التراثيات قال فيها إن طائفة  بشار الأسد هم أخطر على الإسلام من الصهيوينة.  

وأضافت خلال لقاء ببرنامج "كل يوم"، المذاع على شاشة "ON"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، أن سبب تناقض "القرضاوي" بهذا الشكل لأنه تحول من عقل شرعي دارس في الأزهر لرجل سياسي، موضحا أن الرجل السياسي مقبول في حقه أن يتناقض، عكس الرجل الشرعي، لافتا إلى ثورة يناير رفعت الغطاء عن أشياء كثيرة من ضمنها القرضاوي، حيث كشفت عن تناقضاته.

باحث: "القرضاوي" رجل سياسي ولا يتكلم ولا يفكر بعقل الرجل الشرعي

وأشار إلى أن القرضاوي منذ زمن كبير مؤسس لفكرة الجماعة، ولم يخرج عن هذه الأفكار، كما أنه كان مشرفًا على صياغة الشخصية الإخوانية من الناحية التربوية داخل التنظيم، وكتب ذلك في مجلة "الدعوة"، مؤكدا أنه لم ينفصل في أي مرحلة من مراحله عن الاتصال بالتنظيم.

وأكد أن أسوأ ما ارتكبته الجماعة الإرهابية هو تحويلها الأمور السياسية لدين مقدس، وهذا ما قاله حسن البنا، بأن الإسلام الذي تؤمن به جماعة الإخوان المسلمين يرى أن الحكم ركن من أركان الدين، وهذا ما طبقه القرضاوي، موضحا أن "القرضاوي" رجل سياسي ولا يتكلم ولا يفكر بعقل الرجل الشرعي.  


مواضيع متعلقة