مستشار وزير الصحة الإيراني: حالتا الوفاة بـ"كورونا" كانتا من كبار السن

كتب: (وكالات)

مستشار وزير الصحة الإيراني: حالتا الوفاة بـ"كورونا" كانتا من كبار السن

مستشار وزير الصحة الإيراني: حالتا الوفاة بـ"كورونا" كانتا من كبار السن

 قال مستشار وزير الصحة الإيراني، عليرضا وهاب مساء اليوم، إن كل المريضين في مدينة قم اللّذين ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا، كانا من كبار السن، مضيفا - في تصريح لوكالة "إرنا" الإيرانية - "توفيا بسبب هذه الإصابة".

وكان رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي "كيانوش جهانبور"، أعلن في وقت سابق، اليوم، عن وفاة شخصين في مدينة "قم" جنوب العاصمة طهران تأثرا بفيروس الكورونا.

وكتب جهانبور في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": أنه على خلفية حالات الإصابة بالأمراض التنفسية الشديدة خلال الأيام الأخيرة في "قم"، كشفت الفحوصات عن إصابة شخصين بفيروس وباء الكورونا؛ مضيفا أنه للأسف كلا المريضين اللّذين كانا في قسم العناية المشددة توفيا نظرا لكبر سنهما ومعاناتهما من نقص في جهاز المناعة.

وفي سياق آخر، لم يعد يمر يوم واحد، من دون أن نسمع عن تداعيات فيروس كورونا، على مختلف قطاعات الاقتصاد العالمي، ومن القطاعات التي تتوالى الأنباء عنها، قطاع الهواتف الذكية.

وتعتبر السوق الصينية من الأهم عالميا لمبيعات الهواتف، ففي العام الماضي، بلغت مبيعات الهواتف الذكية في الصين، نحو 369 مليون هاتف، أي ربع مبيعات الهواتف الذكية في العالم.

خبراء يقدرون هبوط مبيعات الهواتف الذكية في الصين بنحو 30% بسبب "كورونا"

ولكن ضربة فيروس كورونا الجديد، الذي تفشى في الصين في الأشهر الماضية، وأصاب عشرات الآلاف، جاءت قوية على هذه المبيعات. وقدر الخبراء هبوط المبيعات في الصين بنحو 30 في المئة، في حين يقدر البعض التراجعات بنحو 50 في المئة تقريبا.

وسيكون المتأثر الأكبر بذلك الشركات الصينية، وخاصة شركة هواوي، التي تشكل وحدها نحو 39% من مبيعات الهواتف الذكية بالصين، ومع بقية الشركات الصينية، فهي تشكل نحو 85 في المئة من مبيعات الهواتف الذكية في الصين، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

ومثل هواوي، ستتأثر آبل الأمريكية أيضا، لأنها تبيع أكثر من 27 مليون هاتف بالصين سنويا، في حين أن شركة مثل سامسونج لا تعتمد كثيرا على السوق الصينية، وحصتها هناك لا تتجاوز 2 في المئة من المبيعات.

وتمثل المبيعات جانبا واحدا، وهو أهمية الصين كونها سوقا للهواتف، لكن  الأكثر أهمية هو أنها معقل صناعة الهواتف الذكية. وبحسب تقديرات بعض مؤسسات الأبحاث، تشكل الصين وحدها مركزا لصناعة 70% من الهواتف الذكية المباعة في العالم، وعندما تتوقف المصانع الصينية عن العمل، فإن ذلك يعني تضرر سلاسل توريد الهواتف الذكية في معظم أنحاء العالم.

"هواوي" ستكون المتضرر الأكبر مع تراجع مبيعاتها بنحو 15%

لذلك تم تخفيض توقعات مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم، هناك تقديرات تشير إلى أن المبيعات ستتراجع هذا الربع بنحو 12 في المئة، لتبلغ 275 مليون هاتف.

وبحسب تقديرات موقع  "تريند فورس"، فإن شركة هواوي ستكون المتضرر الأكبر، مع تراجع مبيعاتها بنحو 15%. وتأتي خلف هواوي شركة آبل، التي من المتوقع أن تهبط مبيعاتها في هذا الربع بنحو 10%، أما أقل المتضررين فهي شركة سامسونج التي تعتمد على التصنيع في فيتنام وليس في الصين.

وتوجد 8% من متاجر آبل في الصين، وتمثل مبيعات الشركة في الصين 17% من إجمالي مبيعاتها، والتي تشكل موطنا لنحو نصف موردي شركة آبل. ويعني ذلك أنه إذا ما توقفت مبيعات أبل في الصين أسبوعا واحدا، فإن هذا يعني خسارة الشركة لنحو 850 مليون دولار.

وبعد هذه الأرقام، من الطبيعي أن نشاهد شركة آبل تخفض توقعاتها للمبيعات، وليس من المستبعد أن نشاهد شركات أخرى تفعل ذلك، لأننا عندما نتحدث عن الصين، نتحدث عن مركز صناعة الهواتف الذكية في العالم.


مواضيع متعلقة