حمالات الصدر والفوط الصحية.. وسائل صينية لمكافحة فيروس كورونا

حمالات الصدر والفوط الصحية.. وسائل صينية لمكافحة فيروس كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- ووهان
- الصين
- الأقنعة الواقية
- كمامة
- كورونا
- فيروس كورونا
- ووهان
- الصين
- الأقنعة الواقية
- كمامة
منذ ديسمبر الماضي، تحاول الصين السيطرة على فيروس كورونا المستجد، إلا أن المرض تفشى بعدد من بلدان العالم، ما أدى لإعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الدولية وتغيير وصف الفيروس من وباء إلى جائحة، بعد ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 1500، وإصابة أكثر من 60 ألفا آخرين.
وعلى الرغم من أن الكمامات أو الأقنعة الواقية، هي الوسيلة التي يتبعها الكثيرون للوقاية من الأمراض بشكل عام، إلا أن نقصها أجبر الصينيين على اللجوء لبدائل مختلفة لمقاومة كورونا المستجد، الذي أصبح يعرف باسم "كوفيد 19"، ومن بينها استخدام أقنعة من البرتقال والجريب فروت، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
أجبر نقص الأقنعة الواقية سكان الصين، على استخدام أشياء أخرى للوقاية من الفيروس القاتل، مثل حمالات الصدر والفوط الصحية، بالإضافة إلى البرتقال والليمون والزجاجات البلاستيكية والجريب فروت.
ومن بين طرق الوقاية الغريبة، ارتداء سيدة صينية لزي زرافة من البلاستيك، قابل للنفخ، وبه جزء صغير شفاف لتتمكن من الرؤية من خلاله، أثناء زيارتها لمستشفى في "لوتشو" بمقاطعة سيتشوان الجنوبية الغربية، في الصين.
وأوضحت الصينية "مس هي"، أنه كان يجب أن تذهب لزيارة والدها بالمستشفى، إذ يعاني من مشاكل بالتنفس قبل تفشي فيروس كورونا، وتطلب من طبيبه إجراء فحص له من خلال كاميرا ويب، ووضعت كمامة طبية منتهية الصلاحية وجدتها بالقرب من المنزل، وقررت ارتداء زي الزرافة البلاستيكي لحمايتها من المرض.
وفرضت بعض المقاطعات الصينية، غرامة على من لا يرتدون الأقنعة، مثل مقاطعة "قوانغدونغ"، ما جعل الحكومة الصينية تجعل السجناء يعملون على مدار الساعة لإنتاج المزيد من الأقنعة في هونج كونج، كما اتصلت بـ 140 من موردي الأقنعة في عشر دول.
ويعتقد أن الفيروس الجديد، قد نشأ في أواخر العام الماضي في سوق المواد الغذائية في مدينة "ووهان" الصينية، التي كانت تبيع الحيوانات البرية بطريقة غير مشروعة، ورجح خبراء الصحة، أنه ربما يكون قد نشأ في الخفافيش ثم انتقل إلى البشر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، حالة الطوارئ الدولية بعد انتشار المرض، وأوصت الأشخاص بغسل أيديهم بشكل متكرر، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى.