أولياء الأمور بيصلحوا "التابلت" في شارع "عبدالعزيز": خربانة.. خربانة

كتب: جهاد مرسى

أولياء الأمور بيصلحوا "التابلت" في شارع "عبدالعزيز": خربانة.. خربانة

أولياء الأمور بيصلحوا "التابلت" في شارع "عبدالعزيز": خربانة.. خربانة

فى الوقت الذى يعانى فيه أولياء الأمور من أعطال التابلت المتكررة، وسوء استخدام أبنائهم له، استفادت محلات تصليح وقطع غيار الهواتف المحمولة من فرض تلك المنظومة على طلاب المرحلة الثانوية، بداية من طرح إكسسوارات وكماليات الجهاز الذى تسلمه الطلاب، وحتى صيانة معظم الأعطال الشائعة، فى ظل عدم التزام الأهالى بتعليمات الوزارة والتوجه إلى مراكز الصيانة المعتمدة.

«سوكيت أو بطارية» هى أبرز أعطال التابلت التى رصدها رضا زكريا خلال عمله، حيث يمتلك محل هواتف محمولة بمنطقة وسط البلد، ويستورد قطع غيار من الصين، ويتوجه له طلاب وأولياء أمور بأجهزة التابلت، ومعظم المشكلات فى رأيه ترجع إلى سوء الاستخدام، لذلك دائماً ما ينصح الطالب بشراء كماليات هامة للجهاز: «أهم حاجة يشترى اسكرينا لحماية الشاشة، وتكون سميكة وبجودة عالية، وجراب لحماية الظهر، وشاحن إن تعطل الشاحن الأساسى».

فى فبراير 2019 ما إن علم «رضا» بتطبيق منظومة التابلت استبشر خيراً، وسافر إلى الصين لشراء إكسسوارات وقطع غيار الجهاز الذى عممته الوزارة، وتعاقد على شحنة كبيرة بمبلغ ضخم، وقبل أن تصل الشحنة فوجئ بإرجاء القرار، ما نزل كالصاعقة عليه وعلى غيره من العاملين فى المجال، فقام بتخزين الشحنة فى المخازن، لا يعلم وجه التصرف بها.

تبدّل حال «رضا» وآخرين مع مطلع العام الجديد، حين وصل التابلت لأيدى الطلاب: «كل اللى عنده بضاعة فى المخازن طلعها واستفاد منها، خاصة بعد ما بقى السفر للصين محظور بسبب كورونا».

يعمل إسلام مجدى فى مجال الهواتف المحمولة منذ 7 سنوات، ويرى أن أجهزة التابلت تتعطل بما يفوق الأجهزة الأخرى، وهى أنسب لاستخدام الصغار وليس الكبار، ويتردد على محله طلاب كثر بسبب أعطال حدثت فى الأجهزة الخاصة بالثانوية العامة: «بنوفر كل قطع الغيار، وبنكسب منها، لكن العطل الأصعب على أولياء الأمور الشاشة أو البوردة، لو الأولى اتكسرت أو اتحرقت بتكون التكلفة كبيرة».


مواضيع متعلقة