الجيش الليبي يدمر سفينة أسلحة تركية.. و"حفتر": "سنقاوم"

كتب: محمد حسن عامر

الجيش الليبي يدمر سفينة أسلحة تركية.. و"حفتر": "سنقاوم"

الجيش الليبي يدمر سفينة أسلحة تركية.. و"حفتر": "سنقاوم"

أعلن الجيش الوطنى الليبى، تدمير سفينة تركية فى ميناء طرابلس البحرى تحمل على متنها أسلحة وذخائر كانت فى طريقها إلى الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج، المسيطرة على العاصمة، والمدعومة من تركيا.

وقال المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش، إنه جرى تدمير السفينة التركية المحملة التى رست فى ميناء «طرابلس».

وقال مدير التوجيه المعنوى إنه تم استهداف السفينة بعد التأكد من حمولتها، مضيفاً أنها قدمت من تركيا، فى خرق واضح لاتفاقيات حظر إرسال السلاح لليبيا، والجهود الأممية لتثبيت وقف إطلاق النار فى البلاد، بحسب قناة «العربية» .

ويأتى التصعيد الجديد بعد يوم واحد من موافقة الاتحاد الأوروبى على إرسال بعثة بحرية إلى البحر المتوسط للقيام بعملية مراقبة لمنع وصول السلاح إلى ليبيا.

وقال شهود عيان لموقع بوابة «الوسط» الليبية، إن قذائف سقطت على ميناء طرابلس الرئيسى، واستمر القصف حتى مساء.

وأظهر مقطع مصور دخاناً كثيفاً يتصاعد من السفينة التى انتهكت الحظر الذى تفرضه الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة إلى ليبيا.

وقالت قناة «سكاى نيوز» إن الهجوم الذى استهدف السفينة طال كذلك مستودعاً للذخيرة.

واستقبل قائد الجيش الليبى، المشير خليفة حفتر، السفير الأمريكى لدى ليبيا، وأكد خلال اللقاء تمسك الجيش الليبى بالمقاومة، وبالثوابت الوطنية التى تنص على تأمين التراب الليبى وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركى.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا عن استئناف محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، التى يدعمها قرار مجلس الأمن رقم 2510، 18 فبراير.

وأعربت عن أملها بأن يترجم هذا الأمر فى المسار السياسى الليبى واسع التمثيل، والمقرر أن يبدأ 26 فبراير.

 


مواضيع متعلقة