المقاومة بالإنجاب.. فلسطينيون يحاربون الإبادة بـ"كثرة المواليد"

09:48 م | الاثنين 17 فبراير 2020

بينما كان طيران الاحتلال الإسرائيلى يحصد أرواح المدنيين فى قطاع غزة فى إحدى حروبه عام 2014، التى حملت اسم «الجرف الصامد» وراح ضحيتها 2140 فلسطينياً فى 51 يوماً، سجلت وزارة الداخلية الفلسطينية 5300 مولود جديد فى الفترة نفسها بالقطاع الذى على ما يبدو اختار مواطنوه مواجهة الاحتلال بشتى الطرق حتى وصل بهم الأمر لـ«المقاومة بالإنجاب».

ربما يرى البعض فى مصر أن إنجاب 5 أطفال عدد كبير، إلا أن هذا الرقم فى قطاع غزة يبدو قليلاً مقارنة بالأرقام الموجودة الآن والتى تصل إلى 12 و13 ابناً فى بعض الأسر وأكثر من ذلك، بالإضافة إلى أن العديد من الرجال يتزوجون مرتين لإنجاب أكبر عدد ممكن تحقيقاً لعدة أهداف، أهمها مواجهة حرب الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطينى وتحقيقاً لـ«العزوة» بين الأهل والمجتمع ما يبرر عدد المواليد الذى وصل لأكثر من ضعف عدد الذين استُشهدوا فى أقل من شهرين. وتسلط «الوطن» الضوء على «المقاومة بالإنجاب» التى تُعد جزءاً من حياة يبدو أن أصحابها سخّروا كل ما فيها لخدمة القضية الأكبر فى الوطن العربى رغم ما يعانيه من جروح جديدة فى جسده.

فلسطينيون: كثرة المواليد مقاومة والأسرة تصل إلى 15 فردا

أستاذ جغرافيا بشرية: متوسط الإنجاب يصل إلى 5 أطفال لكل امرأة بـ"غزة"