بقرار مش أغنية.. هاني شاكر يتصدر تريند السوشيال ميديا
هاني شاكر
دائمًا ما تعبر مؤشرات مواقع التواصل الاجتماعي عن التفاعل اللحظى لمستخدمي السوشيال ميديا، وتبدأ تلك المؤشرات في التحرك، مع أى موضوع لحظة بلحظة، وفقًا لكثرة بحث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن الموضوع، الذي سرعان ما يصبح "تريند" الساعة، وتتناول وسائل الإعلام قصته.
منذ أمس، تصدر الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، قائمة التريند على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، لكن تلك المرة ليس بأغنية، ولكن بهاشتاج "هانى شاكر ضد الشباب"، كما تصدر اسمه قائمة التريند عبر محرك البحث "جوجل"، في تعبير للشباب عن رفضهم لقراراته.
قرارات "شاكر"، لم تنل إعجاب فئة ضخمة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلنت عن وقف المهرجانات الشعبية، ومنع حسن شاكوش وعمر كمال من الغناء، واصفين إياها بأنها لم تأتِ منصفة للشباب الصاعد فى عالم الأغنية، حتى لو كانوا من الهواة، بعد أن أثبتوا نجاحهم للجمهور.
وفي الوقت ذاته، تأتي تعليقات الشباب في اتجاهين متوازيين، أولهما أن الحديث عن كونهم يسمعون فنًا رديئًا غير صحيح، فبالاستماع إلى كلمات أغانى المهرجانات وتقييمها والتجويد فيها، قد تصبح أفضل من الكثير من الأغنيات المطروحة التي يوافق عليها النقيب.
فيما يشير الاتجاه الثاني، الذي تبنته التعليقات المنتقدة، إلى أن رفض المهرجانات يأتي من منطلق انعدام الرغبة في التجديد، وهو الرأي الذي تتبناه الأجيال السابقة خاصة جيل السبعينات، دون الوضع في الاعتبار أنهم يقيمون أعمال أجيال في العشرينيات والثلاثينيات من عمرهم، على الرغم من اختراعهم للون فني جديد.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه أزمة هاني شاكر مع حسن شاكوش وعمر كمال قائمة التريند، يتوقع رواد "السوشيال ميديا"، حدوث مفاجآت بظهور تريندات أخرى، تتخذ نفس الاتجاه خلال الساعات المقبلة.