خط سير ضحية كورونا.. من لحظة الاشتباه وحتى تأكيد حمله الفيروس

خط سير ضحية كورونا.. من لحظة الاشتباه وحتى تأكيد حمله الفيروس
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا في مصر
- أول حالة كورونا في مصر
- ظهور أول حالة كورونا في مصر
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا في مصر
- أول حالة كورونا في مصر
- ظهور أول حالة كورونا في مصر
في ساعات متأخرة من مساء أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد، داخل البلاد لشخص أجنبي الجنسية.
مصاب كورونا جرى إجراء التحاليل المعملية له، التي جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، لكن بدون ظهور أي أعراض مرضية، استغرق ذلك فترة من الوقت، منذ الاشتباه في الحالة، وحتى التأكد منها، ما يطرح تساؤلًا حول الخطوات التي يسير عليها الحالة المشتبه في إصابتها بكورونا، قبل تأكيد الإصابة.
فور الاشتباه بأي حالة، يجري حجزها في الأقسام المختصة ومستشفيات الحميات، وفقًا لما قاله الدكتور محمد عز العرب خبير الفيروسات وأستاذ الأمراض المعدية، لافتا إلى أنه بعد ذلك، تبدأ مراحل الاختبار للتأكد من إصابة تلك الحالة.
وأضاف "عز العرب" في تصريحات لـ"الوطن"، أنه يعمل تحاليل تخصصية، عن طريق الكواشف التي جلبتها منظمة الصحة العالمية لـ"covid 19" المسمى الجديد الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن وضع الحالة المشتبه بها تحت المراقبة الطبية اللازمة، أشبه بحجر صحي مبدأي.
وأشار إلى أن الإجراءات تكتمل، بعمل آشعة مقطعية على الصدر للحالة المشتبه بإصابتها، إذا كانت لديها مشاكل في التنفس، لنعرف من خلالها، هل هناك إصابة بكورونا أم لا، من خلال علامات معينة بالالتهابات الرئوية.
وأوضح أن الخطوة التالية، تكون بتحليل "بي سي آر" فوري، والذي لا تتأخر نتيجته في الوقت عن ساعة ونصف، فهو من شأنه التوجه إلى الحمض النووي، الذي يخالط الجزيئات الفيروسية لكورونا، ومعرفة ما إذا كان الشخص حاملًا له أم لا.
وأكد خبير الفيروسات، على أنه في حال كانت النتائج سلبية، يمارس الشخص حياته الطبيعية، أما إذا كانت إيجابية، يجري نقل الحالة إلى حجر صحي لمدة 14 يوم، وهي فترة حضانة المرض، التي قد تصل إلى 24 يوم، بحسب دراسة التي نشرت يوم 9 من فبراير الحالي.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة نجحت في اكتشاف أول حالة شخص أجنبي مصاب بفيروس كورونا، بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد، ومن خلال الفرق الوقائية التي تتابعهم على مدار الساعة.