رئيس "التعبئة والإحصاء": 43% من المواليد "وجه قبلي"

رئيس "التعبئة والإحصاء": 43% من المواليد "وجه قبلي"
- زيادة المواليد
- الجهاز المركزى
- الزيادة السكانية
- الاحصاء
- زيادة المواليد
- الجهاز المركزى
- الزيادة السكانية
- الاحصاء
أكد اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن أعداد المواليد فى محافظات صعيد مصر تقترب من نصف إجمالى أعداد المواليد بمحافظات الجمهورية، وقال «بركات»، لـ«الوطن»، إن 43% من المواليد طبقاً للإحصاءات الحالية «صعايدة»، حيث إن محافظات الصعيد تسهم بهذه النسبة من إجمالى أعداد المواليد على مستوى جميع المحافظات.
وأضاف أن معدلات النمو الاقتصادى لا تزال أقل 3 أضعاف من معدلات النمو السكانى، ولا نستطيع ملاحقتها إذا استمرت معدلات الخصوبة والنمو السكانى على ما هى عليه حالياً، لافتاً إلى أنه رغم تراجع معدل الزيادة الطبيعية فى أعداد السكان، التى تمثل الفارق بين أعداد المواليد والوفيات، إلى 1.8% خلال 2019، مقابل 2.6% عام 2014، فإن هذه المعدلات ما زالت مرتفعة.
وأوضح رئيس «الإحصاء» أن الدولة فى حاجة ماسة لخفض مستوى الخصوبة من 3.4 لكل سيدة فى سن الإنجاب، ليصل إلى 2.1 مولود، وصولاً لـ1.3 مولود لكل سيدة، بحلول 2030 حتى لا يتراجع نصيب الفرد من الخدمات المدعمة التى تقدمها الدولة، مشيراً إلى أن هناك خطة للدولة يتم تنفيذها بالتوسع فى تدريس القضية السكانية فى المناهج التعليمية، وتعزيز دور رجال الدين لشرح صحيح الدين لمواجهة المعتقدات الخاطئة لدى بعض المواطنين، وإصدار قانون خاص لمواجهة معدلات الزيادة السكانية، يؤسس لأدوار جميع الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بقضية الزيادة السكانية. وطالب «بركات» بضرورة الحشد لدعم سياسى من أجل تحقيق مستهدفات السيطرة على معدلات الزيادة السكانية، وكذلك ضرورة عودة برامج التوعية الهادفة، والأفلام القصيرة، وإعلانات التوعية بتنظيم الأسرة، على غرار ما كان موجوداً فى فترة الثمانينات، مثل إعلانات تنظيم الأسرة، ونشر وسائل منع الحمل، خاصة بالصعيد.
وأشار إلى أن الجميع لا بد أن ينظر إلى المشكلة السكانية على أنها التحدى الأكبر والعقبة الحقيقية التى تواجه الخطة القومية للإصلاح الاقتصادى والإدارى، وكل جهود الدولة المبذولة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، مؤكداً أن معالجتها ضرورة حتمية. وأضاف «بركات» أن هناك حالة من التفاؤل بالمستقبل فيما يتعلق بالمشكلة السكانية، خاصة فى ظل الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية، ووضعها لهذه القضية فى مقدمة أجندة أولوياتها، خلال الفترة المقبلة.