"يديعوت أحرونوت": إسرائيل في "كابوس مزعج" سنة 2065 بسبب زيادة المواليد

"يديعوت أحرونوت": إسرائيل في "كابوس مزعج" سنة 2065 بسبب زيادة المواليد
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الاختناقات المرورية
- البنية التحتية
- التخطيط الجيد
- السكك الحديدية
- الطرق السريعة
- العالم الثالث
- أزمة
- أستاذ
- إسرائيل ب
- إسرائيل ت
- الاختناقات المرورية
- البنية التحتية
- التخطيط الجيد
- السكك الحديدية
- الطرق السريعة
- العالم الثالث
- أزمة
- أستاذ
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية، تقريرا صادر عن المكتب المركزي للتوقعات والإحصائيات، يفيد بأن إسرائيل عام 2065 أي بعد أقل من 50 عاما، من الآن سيبلغ عدد سكانها ما بين 15.8 و25 مليون نسمة مع وجود 30% منهم فوق سن الـ65.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الخبراء يختلفون عن ما إذا كانت البلاد سوف تكون قادرة على التعامل مع المستجدات نتيجة لارتفاع معدل المواليد بشكل غير طبيعي، ولكنهم يتفقون على أن البنية التحتية الحالية ستكون بالتأكيد غير كافية.
ووصفت الصحيفة، تقرير المكتب المركزي للإحصائيات بأنه مقلق للغاية، ويصور لإسرائيل عام 2065 بأنها ستكون بلد مكتظة، وتعاني من الشيخوخة السكانية.
وقالت الصحيفة، إنه "من المتوقع أن تتفاقم المشاكل القائمة حاليا، مثل توافر السكن، والاختناقات المرورية، والتحميل الزائد على البنية التحتية وشيخوخة السكان".
وأوضح الدكتور أحمد حليحل، نائب مدير أول قطاع الديموجرافيا في مركز الاحصائيات، لـ"يديعوت أحرونوت" أن "في إسرائيل، نستمر في زيادة عدد المواليد. سيزداد الزحام ويرتفع من مستوى 370 شخصا في الكيلومتر المربع الواحد إلى أكثر من 900 شخص في الكيلومتر المربع الواحد".
ونقلت الصحيفة، عن أرنون سوفير أستاذ الديموجرافيا من جامعة حيفا، قوله إن نتائج التقرير "كابوس مزعج.. توقعات حزينة، التحرك على الطرق سيكون مستحيلا سيجتاح العنف كل بوصة وستكون هناك أزمة سكن، نحن الآن نتزايد في الأعداد مثل دول العالم الثالث".
وفقا لـ"سوفير"، فإن أكبر ضحايا النمو السكاني السريع سيكون سكان الجليل والنقب والقدس، والتي كان يعرف أنها تنتمي إلى المناطق الخارجية بسبب معدلات الفقر.
الدكتور يوآف ليرمان، خبير في التخطيط الحضري في شركة الكوكب الاستشارية توقع بأن تكون المنطقة بين حيفا والقدس العاصمة الرئيسية في إسرائيل بعد 50 عاما من الآن، وأنها ستحوي 80% من سكان إسرائيل، وأبدى شعوره بالقلق إزاء عدم وجود التخطيط الجيد في إسرائيل، مضيفا: "السؤال هو ما إذا سيكون هناك تنمية اقتصادية رشيدة وفعالة تقوم على السكك الحديدية والبنية التحتية، والكفاءة، مع تركيز الناس وليس تفريقهم على أساس وجود محطات قطار، المدن الجديدة في إسرائيل تستند على الطرق السريعة وليس على خطوط السكك الحديدية، باستمرار السياسة الحالية لن نتمكن من مواجهة هذا التحدي".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن عام 2015، أكثر من 15% من عامة السكان في البلاد فوق سن الـ65. في حين أن سنة 2065، من المتوقع أن تتضاعف تلك النسبة.
ولخص رئيس مجلس إدارة جمعية علم الشيخوخة في إسرائيل البروفيسور يتسحاق بريك، الوضع قائلا: "في كلمة واحدة، ستكون هناك كارثة. النظام الصحي سينهار، نظام المساعدة سينهار. اليوم، نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات 100٪، ومعظم المرضى في الأقسام الباطنية وغرف الطوارئ من كبار السن. نحن نرى بالفعل مشكلة اليوم. الدولة يجب أن تتدخل وتضع خطة قومية رئيسية نحن في مشكلة خطيرة، وتدهورها أكثر من ذلك سيخلق وضعا خطيرا".