بعد انسحاب الشركة.. توقف 5 مصانع تدوير قمامة في الدقهلية بشكل مفاجئ

04:43 م | الأربعاء 12 فبراير 2020

توقفت مصانع إعادة تدوير القمامة في محافظة الدقهلية بشكل مفاجئ، قبل انتهاء مدة التعاقد مع شركة "إيكارو" بـ20 يوم، ما جعل المحافظة، تعتمد بشكل أساسي على الجهاز التنفيذي في التخلص من القمامة، والمخلفات بشكل آمن.

وظهرت مقالب وسيطة ونقاط تجميع مخلفة في المحافظة، بعد توقف 5 مصانع في "سندوب وبلقاس وأجا والمنزلة والسنبلاوين"، وهي التي كانت تعتمد عليهم المحافظة، بشكل كلي في تدوير ما يقرب من 3500 طن قمامة يومي.

ومن جانبه قال هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية والمتحدث الرسمي للمحافظة، لـ"الوطن"، إن شركة "إيكارو"، توقفت بشكل مفاجئ قبل 20 يوم من انتهاء عقدها، وجرى التواصل مع شركة أخرى لتولي النقل والجمع، وإعداد كراسة شروط للتعاقد مع شركة أخرى، ولدينا البدائل، ومستعدين للتعامل مع الموقف منذ فترة.

وأكد الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، في تصريحات للصحفيين، أن الشركة المتولية النظافة عقدها ينتهي في 29 فبراير الحالي، لذلك بدأنا نتحرك سريعا، لافتا إلى لقاءه وزيرة التخطيط، ووزير التنمية المحلية، بحيث يجري إنشاء مصنع تدوير قمامة في سندوب، يستوعب ألف طن يوميا.

وأضاف المحافظ، سنتعاقد مع إحدى الجهات الكبرى، لإنشاء مصنع تدوير قمامة بقدرة تدوير 1200 طن يومي، وسنطرح باقي مصانع التدوير، ورؤيتي أنه لابد أن يكون فيه مصنع ملك المحافظة بكل تفاصيله، وسيكون هو مصنع سندوب، كما أنه جار التعاقد مع إحدى الجهات الكبرى، للجمع من المنبع، ومن بيت لبيت.

وعن مصنع سندوب أكد: "سنقص الشريط مع خلال 6 شهور فقط، ونراجع عقود التشغيل، والعقد بقيمة 180 مليون جنيه بخطوط فرز جديدة، وباقي المصانع سنتعاقد عليها، ولابد من الاستدامة، وعملنا توجيه بالتعاقد على عقود نظافة للمحلات بالتراضي، تبدأ من 30 جنيه وبدون حد أقصى".

وأضاف "مختار"، أن السكوت على ما كان يحدث في المدفن الصحي، بمنطقة قلابشو، كان يعتبر "خيانة"، قائلا: "عند زيارتي للمدفن، وهو على مساحة 50 فدان، وجدت عمق الخلايا 70 سنتيمتر، وعاملين 4 خلايا، يعني يمتلأ بعد يومين، ومعروف أن عمقه يتراوح من 15 إلى 25 متر كما هو الحال في المنوفية، ويتمكن التغلب علي المياه الجوفية بالطرق الحديثة".

وأشار إلى أنه لو استمر الوضع الحالي، كل خلية ستمتلأ بعد سنتين ونصف، يعني 4 خلايا في 10 سنوات، وأنا عاوز الخلية الواحدة عمقها من 15 إلى 20 متر، ولا يوجد لدينا أراضي أو ظهير صحراوي، ولا يوجد غيرها، وأصريت عليها، "حتى لو فيه تكلفة زيادة، لأنه لا يوجد أرض غيرها والمستقبل لأولادنا، ونحاول نعمل حاجة مستدامة".