"القلب الكبير" تشكر الرئيس السيسي على قوافل الأزهر الطبية في تشاد

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

"القلب الكبير" تشكر الرئيس السيسي على قوافل الأزهر الطبية في تشاد

"القلب الكبير" تشكر الرئيس السيسي على قوافل الأزهر الطبية في تشاد

رحب محمود يوسف وزير الصحة التشادي، وحبيبة ساهولب الأمين العام لمؤسسة القلب الكبير التي ترعاها السيدة الأولى بتشاد هند ديبي، زوجة رئيس الجمهورية، بأعضاء قافلة الأزهر الطبية والإغاثية، في مقر مستشفى تشاد الصيني، ومن المقرر أن تُجري القافلة الطبية عملها فيها.

وقال وزير الصحة إنّ الأزهر إلى جانب نشره لرسالة الإسلام الوسطية، فهو أكبر داعم للإنسانية، مبينًا أنّ أبناء تشاد ينتظرون قوافل الأزهر الطبية من العام للعام نظرًا لكونها متكاملة وتغطي كل التخصصات وهو غير موجود في مستشفيات تشاد، والتي ينقصها بعض التخصصات المهمة.

من جانبها، قدّمت حبيبة ساهولب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لاهتمامهم بأبناء تشاد، كما وجّهت الشكر لأعضاء قافلة الأزهر على حضورهم إلى دولة تشاد متحملين مشقة السفر، مشيدة بما قدمه أعضاء القافلة في المرات الماضية، وأنّ أبناء تشاد يثقون في قافلة الأزهر ويقبلون عليها من كل مكان، ما يوضح الكفاءة الكبيرة لأطباء الأزهر.

وفي ذات السياق، أوضح الدكتور محمود صديق، المشرف العام على قوافل الأزهر الشريف، أنّ مصر والأزهر حريصان على تقديم العون للدول الأشقاء في كل مكان، مبينًا أنّ الأطباء تم اختيارهم بعناية فهم الأمهر والأفضل لتقديم خدمة طبية متميزة لأبناء دولة تشاد، وأنّ القافلة تمتاز بوجود التخصصات لتلبي احتياجات التشاديين.

وتتضمن القافلة 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا، إضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وتجري القافلة بإجراء الكشف الطبي المجاني، بجانب إجراء العمليات الجراحية اللازمة، فضلًا عن توزيع الدواء المناسب لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن 5 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة.

وتعد القافلة الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى تشاد، وتستهدف المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، y` عملت القافلة الأولى في أحياء العاصمة أنجمينا، في حين اتجهت الثانية لولاية "أبشي"، بينما اتجهت القافلة الثالثة إلى ولاية "وادي فير" التي تضم 3 أقاليم: بيلتين، ودار تاما، وكوبي.

وكان الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وجّه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.


مواضيع متعلقة