"الكبسولة" يكشف أساليب الجماعة الإرهابية في استقطاب الشباب

كتب: محمد عزالدين

"الكبسولة" يكشف أساليب الجماعة الإرهابية في استقطاب الشباب

"الكبسولة" يكشف أساليب الجماعة الإرهابية في استقطاب الشباب

عرضت الإعلامية أماني الخياط، خلال برنامجها "الكبسولة"، المذاع عبر فضائية "extra news"، تقريرا يكشف فيه مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، لاختراق الشباب، مستعرضا مراحل إنشاء ما يسمى "قسم الطلبة"، منذ التأسيس وحتى العنف.

واستعرض البرنامج، مقتطفات من كتاب "رسالة التعليم" لمؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، الذي كتب فيه: "فهذه رسالتي إلى الإخوان المجاهدين من الإخوان المسلمين، الذين آمنوا بسمو دعوتهم، وقدسية فكرتهم، وهزموا صادقين على أن يعيشوا بها، أو يمونوا في سبيلها، إلى هؤلاء الإخوان فقط أوجه هذه الكلمات، وهي ليست دروسا تحفظ، ولكنها تعليمات تنفذ، فإلى العمل أيها الإخوان الصادقون".

وأشار التقرير، إلى أن رسالة تعاليم مؤسس التنظيم الإرهابي ومرشده، أخطر الرسائل التي وجهها لأتباعه، تعني الكثير من المعاني، وتحل كثيرا من شفرات قسم الطلاب من التنظيم المتطرف، الفهم على طريقة الإخوان، والإخلاص والجهاد والتضحية في سبيل دعوة البنا، تلك هي أهم أركان بيعة مرشد التنظيم الإرهابي، بيعة الشيطان التي يتحول بعدها الشاب إلى آلة تخريب وقتل".

وأوضح التقرير، أنه في 20 فبراير 1938، عقد قسم الطلاب أول مؤتمر لطلبته، قسم من أهم أقسام داخل الجماعة الإرهابية، الذي يمثل وقود العمل المسلح، وتنفق الجماعة الإرهابية نصف ميزانيتها السنوية على الشباب في الفئة العمرية من 18 عاما، حتى 24 عاما، هم طلبة الجامعات بهدف تأهيل الكوادر على أعمال العنف كافة.

وتابع التقرير: "في كل محافظة من محافظات مصر ثمة مسؤول عن تدريب الشباب على الأعمال العسكرية، والتعامل مع الأمن، كما تكلف الجماعة الإرهابية، عددا من كوادرها، باستقطاب الشباب من الفئات العمرية كافة، وبصورة أساسية تعتمد الجماعة على المدخل النفسي لتجنيد الشباب، إذ تركز في الدرجة الأولى، على من يعانون على اضطرابات دينية أو اجتماعية أو سيكولوجية مثل الانطوائية والميل للعزلة".

واستكمل: "بحسب شهادات لمنشقين عن التنظيم، تعتمد الجماعة في طريقة استقطاب عناصرها، باستراتيجة العقول البيضاء، حيث تصبح عقول الشباب خلال المرحلة العمرية المبكرة، أرضا خصبة لغرس مفاهيم العمل التنظيمي، دون عوائق فكرية، لتمتحن ذلك مقومات النقاء، في مقابل أفكار العنف والدماء".


مواضيع متعلقة