"الفتوى بالوراثة".. نجل الحويني على درب أبيه في الفتاوى المثيرة للجدل

كتب: عبدالرحمن قناوي

"الفتوى بالوراثة".. نجل الحويني على درب أبيه في الفتاوى المثيرة للجدل

"الفتوى بالوراثة".. نجل الحويني على درب أبيه في الفتاوى المثيرة للجدل

عاد الداعية السلفي حاتم الحويني، نجل الشيخ أبو إسحاق الحويني، لإثارة الجدل من جديد في رده على سؤال عبر فيسبوك: "ما حكم عروض كمال الأجسام؟، ليجيب محرمًا اللعبة، مرجعًا السبب إلى الملابس العارية التى يرتديها اللاعبون، ويظهرون بها في البطولات والعروض الرسمية، قائلًا: "عورة الرجل من السرة إلى الركبة، ولا يجوز له كشفها إلا أمام زوجته، كما لا يجوز له أن ينظر إلى هذه العورة من غيره، فإن خلت الرياضة من هذه المحاذير فلا حرج في ممارستها".

وتعددت الفتاوى المثيرة للجدل للحويني الابن، حيث أفتى من قبل بتحريم الاحتفال بعيد الأم، معتبرًا إياه بدعة، كما علق على وفاة عالم الفيزياء الإنجليزي الشهير ستيفن هوكينج، من خلال تغريدة قال فيها: "ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" كل من مات على غير دين الإسلام فهو في النار خالدًا مخلدًا، ورحمته، في الآخرة خص بها أهل الإسلام فقط، وكل ما قدمه ستيفن هوكينج للبشرية من نفع جزاه الله به في الدنيا رفعةً وثناءً وحظوةً وسؤدد وجاه".

ودعا نجل الحويني الفتيات لعدم وضع صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء كن محجبات أو غير ذلك، لأنه يخالف الستر والحياء، على حد زعمه، كما أفتى بتحريم سماع الأناشيد الدينية، بدعوى أنها يتم إنشادها عن طريق الموسيقى.

الحويني الابن، يسير على نجل والده أبو إسحاق الحويني، الدعية السلفي، في إثارة الجدل من خلال الفتاوى الغريبة، حيث يمتلئ رصيد الحويني الأب بالعديد من الفتاوى المثيرة للجدل، مثل تحريمه الالتحاق بكلية الحقوق لأنها من وجهة نظره تدرس القوانين الوضعية بعيدًا عن القانون الإلهي، والتي تراجع عنها وأجاز دخول كلية الحقوق بعدما قال إنه قام بأبحاث شرعية أثبتت أن دخول كلية الحقوق ليس حرامًا.

فتوى أخرى أثارت الجدل للحويني، تمثلت في تحريمه تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، قائلًا: "يُحرم على المسلم أن يشارك غيره، غير المسلم، من الكافرين فى أى عيد من الأعياد، لأن هذه مسألة نابعة من المودة والرحمة، أنا أعدل معهم نعم، أعاملهم بالقسطاس نعم، لا أسرقهم ولا أظلمهم ولا أجور عليهم نعم، إنما الود والبر إنما يكون لأهل الإيمان فقط، أمِنَ عباد البقر وعباد الشجر وعباد الحجر وأمن كل من يعبد غير الله من الغارات واستهدف المسلمون، مناطق الاشتعال في العالم الآن هي بلاد المسلمين فقط".

الفتاوى ضد المرأة ميزت الحويني، ومنها قوله إن وجه المرأة كفرجها بمعنى أن غطاء الوجه لا يقل أهمية عن غطاء الفرج، كما حرّم عمل المرأة معتبرها عبدة للرجال، وشدد على ضرورة الختان باعتباره سنة نبوية صحيحة لا تحتاج إلى أى تأويل، ووصف دعوات المساواة بين المرأة والرجل على أنها دعوة لـ"نسونة العالم".

حرم الحويني، كذلك، الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، كما حرم الاحتفال بشم النسيم، واعتبر قراءة القرآن على الميت بدعة، وحرم الاقتراض من صندوق الضمان الاجتماعي لتمويل المشروعات الصغيرة.


مواضيع متعلقة