جابر نصار: قرار منع النقاب جاء بعد دراسة.. ولم استشر أي مؤسسة دينية

جابر نصار: قرار منع النقاب جاء بعد دراسة.. ولم استشر أي مؤسسة دينية
- النقاب
- حظر النقاب بالجامعات
- جابر نصار
- جامعة القاهرة
- DMC
- إيمان الحصري
- النقاب
- حظر النقاب بالجامعات
- جابر نصار
- جامعة القاهرة
- DMC
- إيمان الحصري
قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، إنه اتخذ قرار منع ارتداء أعضاء هيئة التدريس للنقاب داخل القاعات في سبتمبر 2015، موضحا أن ذلك جاء بعد دراسة حيث وجد مجلس الجامعة أن هناك ضعفا ملحوظا في تحصيل الطلاب وفهم المواد، وأن "أحد أهم الأسباب في هذا الضعف هو النقاب".
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري على شاشة "dmc"، أن الجامعة كانت تموج بتيارات فكرية عنيفة، مشيرا إلى أن القرار كان مدروسا ومبررا وبصورة قانونية وكلل في النهاية بتأييد القضاء، وبعد أسبوعين من صدور حكم محكمة القضاء الإداري عُمم الأمر على المستشفيات الجامعية سواء على الطبيبات أو الممرضات.
وأكد أن قرار منع النقاب كان شجاعة من الجامعة في اتخاذه، مضيفا أنه قد يخطئ وقد يصيب، "لو كل واحد شاف إنه ميصدرش القرار إلا إذا كانت عوامل الصحة 100% محدش هياخد قرارات"، موضحا أن 120 من عضوات هيئة التدريس منتقبات "أما العدد في المستشفيات من الطبيبات والممرضات فكان أكثر بكثير".
وأوضح أن الجامعة لم تتخذ الأمر من الناحية الدينية بل من الناحية العلمية، وأنه لم يستشر أي مؤسسة دينية في قراره لأن رأي الفقة الإسلامي في النقاب معروف بعدم وجوبه: "العلم قال إن فيه 74% من التواصل يقوم على تعبيرات الوجه، إزاي أستأمن منتقبة على تعليم اللغة عربية أو الإنجليزية أو التجويد، اللي بيحتاج فيه الطلاب رؤية الوجه في الأساس، والقرار كان على أعضاء هيئة التدريس ولم يكن على الطلاب".
وأشار إلى أنه عقب منع النقاب لأعضاء هيئة التدريس لاحظ أن أعداد المنتقبات من الطالبات قل بشكل ملحوظ، مؤكدا أن "أحد التيارات يتخذ منه شعارا سياسيا أو دينيا"
واستطرد أن إدارته للجامعة كانت تقوم على الإصلاح في كل الاتجاهات وليس في اتجاه منع النقاب فقط، "عندما يتضح أن لدينا مشكلة معينة نتخذ القرار، واتخذنا قرارات كثيرة جدا ولم نروج للإصلاحات التي حدثت بجامعة القاهرة بل المجتمع هو من أقر بهذه الإصلاحات".
وعن الإصلاحات بالجامعة أوضح أن الجامعة أصلحت نظام الامتحانات، مؤكدا على أن إدارة الجامعة في عهده هي أول من أدخل الامتحانات الإلكتورنية لجامعة مصرية وبرامج قادرة على تصحيح 4 آلاف ورقة في الساعة.